• العنوان:
    على العهد يا يمن
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    رغم التحديات الجسام، يبقى اليمن شامخًا كالجبال، وشعبه صامدًا ثابتًا على العهد، مدافعًا عن الأرض والكرامة والسيادة، حاملًا لواء الحرية والعزة.. يمن الأجداد، يمن الأنصار، يمن الحضارات المتجذرة في عمق التاريخ.. يمن القوة والصلابة، يمن العروبة الأصيلة، ومنبع القيم الإنسانية والإيمانية السامية.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

لطالما كان اليمن أرض التعايش والسلم لمن أراد السلام، وأرض الصمود والاستبسال لمن أراد به شرًّا.

لقد واجه الشعب اليمني عبر عقود تحديات جسيمة: أزمات سياسية واقتصادية، مؤامرات خارجية، حروب وفتن داخلية، لكنه لم ينكسر.

وازدادت هذه التحديات في عصرنا الحالي؛ بسَببِ أطماع قوى الهيمنة والاستكبار العالمية، بقيادة أمريكا وكَيان الاحتلال وحلفائهما، الذين شنوا حربًا عدوانية ظالمة وحصارًا خانقًا على اليمن لأكثر من عقد.

لكن اليمن وقف كالصخرة في وجه هذه العاصفة.

قيادة ربانية وشعب أبي

بقيادة ربانية حكيمة، وإرادَة شعبيّة صُلبة، ظل اليمن وأهله أوفياء للعهد، مدافعين عن الأرض والعزة والسيادة، ومناصرين للقضية المركزية للأُمَّـة: فلسطين والمقدسات الإسلامية، رافضين كُـلّ محاولات التطبيع والهيمنة.

على العهد يا يمن، تبقى صامدًا رغم الجراح، شامخًا رغم العواصف.

تاريخك يشهد لك، وحضارتك تشهد لك، وشعبك الأبي يشهد لك.

التحديات مؤقتة، والعدوّ إلى زوال، ولكن صمودك خالد.

على العهد يا أقصى، على العهد يا غزة، على العهد يا شهداءنا الأبرار، على العهد يا يمن النصر الذي لا يعرف الانكسار.

فاليمن باقٍ، وعدوه إلى زوال، والنصر آتٍ بعون الله.