• العنوان:
    المؤيد للمسيرة: مشروع العفاف” يخفف أعباء الزواج عن العرائس الفقيرات رغم الحصار
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المسيرة نت | خاص: أكدت مسؤولة مشروع العفاف في مؤسسة خيرات العطاء التنموية، خديجة قاسم المؤيّد، أن مبادرة العفاف استطاعت، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضها العدوان والحصار، أن تمسح دموع الفقر عن وجوه عشرات العرائس وتمنحهن أملاً جديداً في بداية حياة كريمة.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:
    مؤسسة العطاء التنموية
وأوضحت المؤيّد في تصريح خاص لبرنامج نوافذ أن المشروع، الذي يعتمد اعتماداً كاملاً على الدعم المجتمعي، قدّم خلال عشرة أشهر فقط تجهيزات كاملة لـ100 عروس، بمعدل عشر عرائس شهرياً، مؤكدة أن المبادرة وُلدت من رحم الحاجة واستمرت بفضل تكاتف الخيرين، رغم انعدام أي دعم رسمي أو ثابت.

وأشارت إلى أن المؤسسة توفّر للعروس الكسوة الكاملة بما فيها الملابس والأحذية والمستلزمات الضرورية، بالإضافة إلى فستان الزفاف الذي يُعاد للمؤسسة ليستفيد منه غيرها، في حين تُمنح الفساتين الأخرى كهدية دائمة. كما تقدّم المؤسسة خدمات الكوافير والنقش بمبلغ رمزي لا يتجاوز خمسة آلاف ريال، مراعاةً لظروف الأسر الفقيرة.

وكشفت المؤيّد عن أبرز التحديات التي تواجه المشروع، وعلى رأسها النفقات التشغيلية غير المستقرة ونقص المواد الأساسية التي يصعب التبرع بها مثل أدوات التجميل والعطور، داعيةً أهل العطاء إلى استمرار دعم هذا المشروع الإنساني الذي يرسم البسمة على وجوه العرائس المحتاجات.

ووجّهت رسالة للمجتمع قائلة: “لا تحتفظوا بملابسكم حبيسة الخزائن، فبيننا من تنتظر ثوباً يخفف عنها عبءَ الأيام. دعمكم هو الحياة لمشروع العفاف.” كما أكدت للعروس المستفيدة: “لا تخافي.. أنت لستِ وحدك، فنحن معك، والله لا ينسى عباده.”

وخلصت المؤيّد إلى التأكيد أن خطط المؤسسة المستقبلية تستهدف ترسيخ مشروع العفاف مقرّاً رئيسياً لعرائس محافظة صنعاء، مع التوجّه نحو التوسع التدريجي ليشمل بقية المحافظات، إضافةً إلى استحداث قسم مخصص لتجهيز العرسان، بما يجعل المشروع مظلّة داعمة لكافة أفراد الأسرة.