• العنوان:
    لكي ننالَ رضا الله
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    إن هذه الذكرى المجيدة (ذكرى الـ30 من نوفمبر للعام 2025م) تمنحُنا زخمًا جديدًا لمواصلة المسيرة، واستكمال معركة التحرير لطرد المرتزِقة والعملاء من جنوب بلادنا.. فاليمن حاضنةُ الإسلام والإيمان، وتاريخها ناصعٌ بملاحم الجهاد ودفع الغزاة.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

لقد ثار اليمنيون ذاتَ يوم على أعتى إمبراطورية في عصرها، وأخرجوها ذليلةً مهزومة، وهم اليوم لن يقبلوا بأن يبقى جنوبُهم تحت وصاية المحتلّين وأذنابهم.

وقد شهد العالم كلُّه الزخمَ الشعبي الجارف في ميدان السبعين والساحات الأُخرى يوم الأحد، 30 نوفمبر 2025، حَيثُ هتف الجميع مطالبين بتحرير الأرض واستعادة السيادة، مؤكّـدين جاهزيتهم لمواجهة دول الطغيان وأتباعها.

إن الثمرة التي يجنيها المجاهد في سبيل الله عظيمة، ومن أعظم نتائجها:

 - العِزَّة في الدنيا.

 - النصر على الأعداء.

 - التمكين في الأرض.

 - الفوز بما عند الله، وهو خيرٌ من الدنيا وما فيها.

ونحن – بعون الله – جاهزون لتنفيذ توجيهات قيادتنا الحكيمة المتمثلة في قائدنا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أنعم الله به علينا رحمةً باليمن والأُمَّة، ليرفعَ كلمةَ الحق، ويدحرَ المرتزِقة، ويحرّر الأرض من براثن الأعداء وعملائهم.

إننا مستعدون لمواجهة تحالُفَ الكُفر والطغيان: أمريكا وكَيان الاحتلال وأذنابهما في الإمارات والسعوديّة؛ مِن أجلِ تحرير أرضنا من دنس المحتلّين، والوقوف إلى جانب إخواننا في فلسطين ولبنان، وإسناد محور المقاومة بأكمله؛ طلبًا لرضا الله تعالى، وتخليدًا لموقف يُسجَّل في التاريخ كما سُجِّلت مواقف الأحرار من قبل.

ولننال بذلك الشهادة التي نتمناها، ونسعى للالتحاق بإخواننا الشهداء الذين ضحوا في سبيل العزة والكرامة والتحرّر من الوصاية، والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، ونصرة غزة في معركتها المصيرية: (الفتح الموعود.. والجهاد المقدس).

﴿فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ﴾

ولنحظى بشرف الدفاع عن الحق في الدنيا، والسعادة الأبدية في الآخرة.

وحسبُنا اللَّهُ ونِعْمَ الوكيل..

نِعْمَ المولى ونِعْمَ النَّصير.