• العنوان:
    مهندسة الاتصالات غادة الأسدي: الهواتف الذكية تهدد روابط الأبناء العائلية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: حذرت مهندسة الاتصالات غادة الأسدي من التأثيرات السلبية المترتبة على الاستخدام المكثف للأجهزة الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين، مشيرة إلى أنها أصبحت تؤثر على الانفعالات، واتخاذ القرار، وقدرة الفرد على التواصل الواقعي.
  • التصنيفات:
    منوعات
  • كلمات مفتاحية:
    الذكاء الإصطناعي

وفي حديثها لقناة المسيرة، أوضحت الأسدي أن تقنيات الهواتف والتطبيقات الحديثة تستغل فضول الدماغ من خلال المكافآت الفورية والإشعارات الجاذبة، ما يجعل المستخدمين، خصوصًا الأطفال، أكثر تعلقًا بهذه الأجهزة وجعلها جزءًا من حياتهم اليومية، مبينة أن الاعتماد المستمر على المحتوى الرقمي سريع الإيقاع يقلل القدرة على التركيز والتفكير العميق، ويزيد الانفعالات السريعة لدى الشباب، ما ينعكس على علاقاتهم واتخاذ قراراتهم في الحياة اليومية.

وأوضحت الأسدي أن أكثر من 30% من الشباب أقروا بأن الهواتف الذكية أثرت سلبًا على علاقاتهم الواقعية، مشيرة إلى أن الاعتماد على التواصل من خلف الشاشة يعزز الخجل الاجتماعي ويحد من قدرة الأطفال والمراهقين على ممارسة الحوار الواقعي والتعامل مع الآخرين.

وحول الحلول، أكدت مهندسة الاتصالات أن الحد من زمن استخدام الهواتف، وتوفير أوقات خالية من الأجهزة داخل الأسرة، إلى جانب بدائل ترفيهية وواقعية مثل الأنشطة الرياضية والتجارب الممتعة خارج الشاشة، يساهم في حماية الأبناء من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.

وشددت الأسدي على ضرورة أن يكون الأهل قدوة في استخدام التكنولوجيا، لافتة إلى أن توعية الأبناء بالمخاطر والمزايا الرقمية تحتاج إلى ممارسة عملية مستمرة ودعم منزلي واضح، لضمان استفادتهم من التكنولوجيا دون التأثير على حياتهم الاجتماعية والعائلية.