• العنوان:
    حزب الله يزف القائد الجهادي الكبير الشهيد "هيثم الطبطبائي" ويؤكد أن المقاومة ستحمل دماء كل الشهداء نحو النصر
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: زف حزب الله بكل "فخر واعتزاز إلى أهل المقاومة وشعبنا اللبناني القائد الجهادي الكبير الشهيد هيثم علي ‏الطبطبائي (السيد أبو علي) الذي ارتقى شهيدًا فداءً للبنان وشعبه إثر عدوان إسرائيلي غادر على ‏منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت".‏
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وقال الحزب في بيان له مساء اليوم: "لقد التحق القائد الكبير بإخوانه الشهداء بعد انتظار طويل للقاء الله تعالى، ‏وبعد مسيرة حافلة ‏بالجهاد والصدق والإخلاص والثبات على طريق المقاومة والعمل الدؤوب في ‏مواجهة العدو ‏الإسرائيلي حتى اللحظة الأخيرة من حياته المباركة"، مضيفاً "‏ لم يعرف الكلل ولا الملل في مسيرة ‏الدفاع ‏عن أرضه وشعبه، وأفنى حياته في المقاومة منذ انطلاقتها، وكان من القادة الذين ‏وضعوا ‏المدماك الأساسي لتبقى هذه المقاومة قوية عزيزة مقتدرة تصون الوطن وتصنع ‏الانتصارات". ‏

وتابع البيان: "لقد منّ الله عليه بوسام الشهادة الرفيع، وإن شهادته العظيمة ستضفي ‏أملًا وعزيمة وقوة لإخوانه ‏المجاهدين وإصرارّا على متابعة الطريق، كما كان في حياته مصدر ‏قوة وإلهام لهم".

وأكد البيان أن المجاهدين سيحلمون "دمه الطاهر كما حملوا دماء كل القادة الشهداء، ويمضون ‏قدمًا بثبات وشجاعة ‏لإسقاط كل مشاريع العدو الصهيوني وراعيته أميركا".‏

وفيما يلي نص البيان: 

بسم الله الرحمن الرحيم ‏

مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا ‌‏بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

بكل فخر واعتزاز يزف حزب الله إلى أهل المقاومة وشعبنا اللبناني القائد الجهادي الكبير الشهيد هيثم علي ‏الطبطبائي (السيد أبو علي) الذي ارتقى شهيدًا فداءً للبنان وشعبه إثر عدوان إسرائيلي غادر على ‏منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.‏

لقد التحق القائد الكبير بإخوانه الشهداء بعد انتظار طويل للقاء الله تعالى، ‏وبعد مسيرة حافلة ‏بالجهاد والصدق والإخلاص والثبات على طريق المقاومة والعمل الدؤوب في ‏مواجهة العدو ‏الإسرائيلي حتى اللحظة الأخيرة من حياته المباركة. ‏ لم يعرف الكلل ولا الملل في مسيرة ‏الدفاع ‏عن أرضه وشعبه، وأفنى حياته في المقاومة منذ انطلاقتها، وكان من القادة الذين ‏وضعوا ‏المدماك الأساسي لتبقى هذه المقاومة قوية عزيزة مقتدرة تصون الوطن وتصنع ‏الانتصارات. ‏

لقد منّ الله عليه بوسام الشهادة الرفيع، وإن شهادته العظيمة ستضفي ‏أملًا وعزيمة وقوة لإخوانه ‏المجاهدين وإصرارّا على متابعة الطريق، كما كان في حياته مصدر ‏قوة وإلهام لهم. وسيحمل ‏المجاهدون دمه الطاهر كما حملوا دماء كل القادة الشهداء، ويمضون ‏قدمًا بثبات وشجاعة ‏لإسقاط كل مشاريع العدو الصهيوني وراعيته أميركا.‏

نتقدم بالعزاء والتبريك إلى مولانا صاحب العصر والزمان (عج)، وإلى إخوانه المجاهدين ‌‏والمقاومين، وإلى جمهور المقاومة الصامد والصابر، وإلى كل الأحرار في العالم بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير ورفاقه الشهداء الذين ارتقوا معه، كما ‌‏نتوجه إلى عائلاتهم الكريمة سائلين الله تعالى أن يمن عليهم ‌‏بالصبر والسلوان، وإلى الجرحى بالشفاء العاجل.‏

الأحد: 23-11- 2025‏

‏2 جمادى الآخرة 1447 هـ