• العنوان:
    عامان على السيطرة على سفينة جلاكسي: كيف أجبرت اليمن البنتاغون على إعادة كتابة نظريات الحرب البحرية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: قال العقيد أكرم كمال سيروي في حديث للمسيرة إن اليمن قلب المعادلات.. والمعادلات السارية في العالم والنشاط والمخططات العسكرية التي كان يعتمدها الجيش الأمريكي وغيره من الجيوش في العالم وكانت ترتكز على إرسال حاملات الطائرات والفرقاطات لتفرض هذه الأساطيل على إخضاع أي دولة وهزيمة أي جيش.. من هنا قلبت اليمن المعادلة.
  • كلمات مفتاحية:

 وتابع سيروي: اعتقدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ما زالت قادرة على تنفيذ هذه الاستراتيجية وهذا التكتيك العسكري في مواجهة اليمن، خاصة أنهم كانوا يعتبرون اليمن لا يملك قوات بحرية كبيرة وليس لديه حاملات طائرات ولا فرقاطات.. وفي الميزان العسكري هناك تفوق أمريكي أوروبي كبير جدا على قدرات اليمن.. لكن ما حدث قلب المفاهيم العسكرية رأسا على عقب.

 وأضاف العقيدي سيروي إن المعركة لم تكن معركة بحرية بالمعنى التقليدي، حاملة الطائرات والفرقاطات في مواجهة الصواريخ اليمنية والمسيرات؛ لذلك نرى في داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية والبنتاغون هناك تغيير جذري في المفاهيم، وهناك محاولات كبيرة في البحث عن سبل حماية البحرية أولا من سلاح المسيرات والصواريخ وهذه مهمة صعبة للغاية.

 وتابع سيروي للمسيرة: هناك محاولة أمريكية جادة للتوجه نحو التركيز على سلاح الصواريخ ومن المعروف أن أمريكا لم تركز على سلاح الصواريخ وتحدث ترامب إلى أنه الآن صد مبالغ كبيرة من الأموال من أجل انتاج صواريخ حديثة وأن هذه الصواريخ ستكون قادرة على إصابة أي نقطة في العالم خلال ساعات..

 واختتم للمسيرة بقوله: اليوم المعادلة معكوسة بين الغرب وروسيا في السابق صنعت أمريكا النووي ثم تلتها روسيا واليوم روسيا تتفوق في الصواريخ وأمريكا تريد اللحاق بها.. والدافع الأساسي لمحاولة أمريكا إعادة انتاج صواريخ متفوقة هو ما لاقوه من مشكلة مع اليمن والتفوق اليمني.