وفي الضفة الغربية المحتلة، حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها من انفجار الأوضاع بسبب ما تقوم به قوات كيان العدو الصهيوني وعصابات قطعان المستوطنين الصهاينة، وفقاً لمراسلنا حاتم حمدان.

ففي غزة، أكدت مراسلتنا روقة أن كيان العدو الصهيوني يواصل التنصل من استحقاقات المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، ولا يلتزم بالبروتوكول الإنساني المتفق عليه. فقد

وأشارت روقة في حديثها للمسيرة صباح اليوم، إلى أن العدو الصهيوني قام بتوسيع "المنطقة الصفراء" أو "الخط الأصفر" لتشمل مناطق جديدة يوم أمس، وتحديداً في المناطق الشرقية لمدينة غزة وعلى حي التفاح وأجزاء من حي الشجاعية، وهو مخالف تماماً لاتفاق وقف العدوان على غزة في مرحلته الأولى لوقف إطلاق النار.

ولفتت إلى أن هذا الخط يسيطر الآن على قرابة 50% من مساحة قطاع غزة، ومعظمها أراضٍ زراعية، ويقوم العدو بتجريف هذه الأراضي وتدمير المحاصيل. كما أكدت أن أصوات الانفجارات لم تهدأ، وأن إطلاق النار بشكل مستمر، حيث راح ضحيته أكثر من مئة شهيد في التصعيدات التي يشنها العدو الصهيوني منذ بدء سريان الاتفاق.

وقالت: "أن عمليات انتشال جثامين الشهداء الفلسطينيين تواجه صعوبات جمة بسبب نقص الإمكانيات والمعدات الثقيلة، مؤكدة أنه لا يتم إدخال هذه المعدات للجهات المختصة، بينما تُسخّر كل الجهود للبحث عن جثث قتلى العدو، منوهةً إلى أن العدو لم يلتزم بإدخال الحد الأدنى من شاحنات المساعدات الإنسانية المتفق عليها يومياً.

وفي الضفة الغربية المحتلة، أفاد مراسلنا حاتم حمدان أن قوات كيان العدو الصهيوني شنت حملة مداهمات واسعة طالت العشرات من مختلف المحافظات (الخليل، نابلس، طولكرم، رام الله، طوباس)، حيث أغلق جيش العدو المداخل والمخارج للبلدات وتحويل بعض المنازل إلى "ثكنات عسكرية ومراكز للتحقيق" لاستجواب الشبان الفلسطينيين.

ولفت حمدان في حديثة لقناة المسيرة صباح اليوم، إلى هذه الاعتقالات تركزت على بلدة بيت أمر، التي تتعرض لاقتحامات لليوم الرابع على التوالي، وتم فيها احتجاز واستجواب ما يقارب أربعمئة فلسطيني واعتقال نحو خمسة وخمسين مواطناً.

وأشار إلى تصاعد وتيرة اعتداءات عصابات المستوطنين في الفترة الأخيرة، وإحراق ما يقرب خمسة منازل ومنشآت زراعية وتجارية في محافظات الضفة الغربية، وتصاعد حملة اعتقالات لعدة منازل.