• العنوان:
    حكومة الخونة تعمق الحصار وتخنق اليمنيين بعد احتكار نقل الحجاج عبر عدن المحتلة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: يواصل تحالف العدوان والاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي فرض قيوده التعسفية على الشعب اليمني، في سياق حصار مستمر منذ عشرة أعوام استُهدفت خلاله المطارات والموانئ والمنافذ البرية بهدف إحكام السيطرة على حركة اليمنيين ومنعهم من حقّهم في التنقّل والسفر.
  • كلمات مفتاحية:

وفي هذا الإطار، أعلنت ما يسمى وزارة الأوقاف في حكومة الخونة، توقيع اتفاقية مع شركة الخطوط الجوية اليمنية، تنص على نقل أكثر من 6 آلاف حاج عبر مطار عدن خلال موسم الحج القادم، وهو ما يعد خطوة تؤدي إلى احتكار عملية التفويج الجوي وحصرها في مطار عدن والمطارات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان وحكومة الفنادق وميليشيا وعصابات الانتقالي.

ووفق بيان صادر عن أوقاف الخونة، فإن الاتفاقية التي وُقّعت في مدينة جدة تهدف لاعتماد طيران اليمنية ناقلاً جوياً لعدد 6,255 حاجاً، عبر مطار عدن المحتلة، دون التطرق إلى مطار صنعاء الدولي، لاسيما وأن غالبية الحجاج هم من المحافظات والمناطق الحرة.

ويثير توقيت الإعلان العديد من التساؤلات، خصوصاً أنه يأتي بعد تصريحات سابقة لوزير الأوقاف في حكومة الفنادق أشار فيها إلى دراسة إضافة ناقل جوي جديد لفتح باب المنافسة، إضافة إلى أنه يأتي بعد ستة أشهر من توقف رحلات "اليمنية" من مطار صنعاء إثر القصف الذي نفّذه كيان العدو الصهيوني وأدّى إلى تدمير أربع طائرات وإغلاق المطار.

وفاقم إغلاق مطار صنعاء الدولي معاناة ملايين اليمنيين، كما أن حصر رحلات الحج في مطار عدن لا يعالج المشكلة الرئيسية، بل يضيف أعباء مالية وإنسانية كبيرة على المسافرين، خاصة المرضى، حيث تصل تكاليف الانتقال من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن المحتلة إلى أكثر من 600 دولار، وهو مبلغ لا يقدِر على دفعه الكثير من المواطنين.

ويتزامن توقيع ما يسمى بوزارة الأوقاف في حكومة الخونة، اتفاقية نقل الحجاج، مع إعلان الخطوط الجوية اليمنية زيادة عدد رحلاتها بين عدن والرياض إلى ثلاث رحلات أسبوعياً، في خطوة يرى مراقبون أنها تصب في اتجاه تعزيز اعتماد اليمنيين على مطار عدن وحده، وسط استمرار إغلاق مطار صنعاء الذي يعتمد عليه أكثر من 70% من سكان اليمن، وتعزيز آلية الحصار على اليمن.

من جانب متصل، تصاعدت المطالب الشعبية مؤخراً بضرورة انهاء الحصار المفروض على اليمن، وسرعة فتح مطار صنعاء الدولي، تجنباً لتكلفة السفر المرهقة.

ودعا مواطنون يمنيون إلى ضرورة حل أزمة السفر وإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي، الذي يُعد شريانًا حيويًا يعتمد عليه ما يزيد على 70% من سكان المحافظات الحرة، مشيرين إلى أن الانتقال إلى عدن المحتلة بغرض السفر مكلف للغاية.

وأشاروا إلى أن الانتقال يتطلب إنفاق مبالغ طائلة للتنقل، وهو أمر مرهق بشكل خاص للمرضى وكبار السن، إضافة إلى ذلك، هناك تكاليف الحصول على الوثائق والتذاكر، والتي بالمجمل لا تقل عن 600 إلى 700 دولار، معبرين عن أملهم في أن ينتهي الحصار المفروض على مطار صنعاء الدولي قبل موعد سفره للحج، مبينين أن استمرار إغلاقه يُجبرهم على اللجوء إلى السفر البري عبر منفذ الوديعة، رغم المشقة والمسافات الطويلة التي تتجاوز 700 كيلومتر، في ظل غياب أي حلول حقيقية لمعاناة الحجاج والمسافرين.

وحذروا من أن استمرار تعطيل مطار صنعاء الدولي يفاقم الأعباء الإنسانية على المرضى والطلاب وكبار السن، إذ كانت الرحلة الوحيدة من صنعاء إلى عمّان شرياناً أساسياً للسفر لأغراض العلاج، قبل أن تُوقف قسرياً نتيجة الحصار.

 

تغطيات