• العنوان:
    مرضى القلوب يُسارِعون في قمع الشعوب
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    إنّ الناظر إلى الأنظمة الخليجية - وبالأخص النظامَين السعوديّ والإماراتي - يرى أنهما دائمًا من يدفعان "الجزية" للغرب، لقمع الشعوب الحرة، وللمحاربة ضد الدين والإنسانية.. لقد خان هذان النظامان الأمانة التي وُكِّلت إليهما، وخُصُوصًا آل سعود، الذين يجمعون مليارات الدولارات من أموال الأُمَّــة الإسلامية، ثم يُعطونها لـ"القرد الأمريكي"، الذي يتباهى بذلك، ويُوظّف تلك الأموال في قتل إخواننا في غزة وعداها، ويدعم الصهاينة بالسلاح والذخيرة.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

أليس هذا دليلًا واضحًا على مسارَعة مرضى القلوب إلى تدفئة البنوك الأمريكية بأموال المسلمين؟

والتقُرّب بذلك إلى الأصنام الغربية، خشيةً من أن يُصابوا بدائرة المكر والخبث والحقد التي استقرّت في صدورهم؟ ومكر أُولئك - كما قال الله - هو يبور.

أَلَمْ يَحِنِ الوقتُ لتطهيرِ مكةَ والمدينةِ من هؤلاء الحكام الظالمين، الداعمين للعدوّ في قتل المسلمين؟ 

أين علماءُ الأُمَّــة؟ أين علماءُ الأزهر، وأُمِّ القرى، والشام، وبلاد الرافدين؟

أين علماءُ باكستان، وأفغانستان، وماليزيا، وإندونيسيا، والمغرب العربي؟ لماذا هذا السكوت الرهيب؟

هل ابتلع الريالُ السعوديّ ألسنتَهم جميعًا، فلم ينطقوا ببنتِ شَفة؟ أَلَمْ يَأْنِ الأوانُ لأن تتحَرّك الشعوبُ العربيةُ والإسلاميةُ، وتُطالبَ بتحرير الأماكن المقدّسة - مكةَ والمدينةَ والقدس - من أيدي اللوبّي الصهيوني ومن يواليه؟

فماذا بعد كُـلّ هذه الشواهد؟!

اللهمّ رحمتَك.. اللهمّ رحمتك!

اللهمّ، إنّا في يمن الإيمان والحكمة، نَبْرَأُ إليك من أفعال أُولئك الظالمِين المارقين، في النظامَين السعوديّ والإماراتيّ.

وأيدينا على الزناد، وجاهزيّتنا قائمة في كُـلّ لحظة للمواجهة ضد النظام الصهيونيّ، والأمريكيّ، وعملائهما المنافقين - النظامَين السعوديّ والإماراتيّ -.

كلُّ ذلك تقرُّبًا إليك، يا ربّ العالمين.

تغطيات