-
العنوان:ابن سلمان بين الصفقات الفاشلة ومعاناة المواطن في السعوديّة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:منذ أن تولّى محمد بن سلمان زمام قيادة المملكة، شكّلت الصفقات الاقتصادية والاستثمارات الضخمة جزءًا أَسَاسيًّا من "رؤية 2030"، التي زُعم أنها تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط.. ومن خلال سيطرته على صندوق الاستثمارات العامة، ضخّ تريليونات الدولارات في مشاريع كبرى مثل "نيوم" و"القدية"، وفي قطاعات الترفيه والتكنولوجيا والسياحة والصناعة وغيرها.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
ولا عجب أن نراه مؤخّرًا يُبرم صفقاتٍ لشراء أنظمة الدفاع من كيان العدوّ المحتلّ، ويتفاوض على صفقات الطاقة النووية، ويشتري أسلحةً متطورةً من واشنطن، مثل طائرات F-35 و300 دبابة.
ورغم كُـلّ ما سبق، يبقى السؤال
الأهم: إلى أي مدى تخدم هذه الصفقات مصالح الشعب السعوديّ؟ وهل يشعر المواطنون
فعليًّا بتحسّن في حياتهم؟
ومن خلال ما نسمعه ونشاهده، ومن وجهة
نظر المواطن السعوديّ العادي، يبدو أن كُـلّ هذه الصفقات - وغيرها - فاشلة، لأنها
لا تُترجم على أرض الواقع إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، بل تجعلهم يشعرون أن
التغيير الذي يحدث هو لصالح المستثمرين، وليس لصالحهم هم.
والأدلة على ذلك كثيرة، منها:
1. ارتفاع نسبة الفقر في السعوديّة
التريليونات التي أنفقها على صفقات
مع ترامب جاءت من ثروة الشعب السعوديّ.
وتُشير بعض التقديرات إلى أن أكثر من
13.6 % من المواطنين السعوديّين يعيشون تحت خط الفقر؛ أي ما يعادل شخصًا من كُـلّ سبعة،
وفقًا لحسابات الإسكوا.
هذا يعني أن مستقبل أبنائهم سيكون في
فقر مدقع، وقد يضطرون إلى التسول أَو البقاء عاطلين في بيوتهم.
كما أن تكاليف هذه المشاريع الفاشلة
يتم تحميلها على المواطن والمقيم لتعويض الخسائر الناتجة عن الإسراف في دعم مشاريع
خارجية.
2. ارتفاع معدلات البطالة
تعاني المملكة من بطالة بأعدادٍ
مهولة، والسبب أن أموال الشعب تُنفق إما في مشاريع أَو استثمارات فاشلة، ولم يرَ
الشعب السعوديّ أي فائدة ملموسة منها.
3. غياب الرقابة على الإنفاق
يتحكم محمد بن سلمان في صناديق
الثروة والاستثمار، وينفق الأموال دون رقيبٍ ولا حسيب، لدرجة أنه خصص 300 مليار
دولار لشراكات استشارية مشبوهة.
وفي هذا السياق، قال الشيخ صالح
الفوزان: "من إجرام محمد بن سلمان بحق الشعب أن ثرواتنا أصبحت مشاعًا
للساقطين والساقطات من آل سعود ومن الشرق والغرب، أما أبناء البلد فلا نصيب لهم
سوى السجون والقتل إن طالبوا بحقهم في الثروة والعدالة".
4. انتهاكات حقوق الإنسان
تواجه السعوديّة انتقاداتٍ مُستمرّة
من منظمات حقوقية دولية؛ بسَببِ انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تشمل القيود على
حرية التعبير، وانتهاك حقوق المرأة، وتصاعد عمليات الإعدام.
وفي هذا الصدد، قال أحد المواطنين السعوديّين:
"كل يوم تحويل إلى أمن الدولة.. لم تعد السلطة تتحمّل أي رأي أَو حرية تعبير..
عند أول كلمة، يبدأ البطش والتنكيل.. لقد تحول جهاز أمن الدولة من حامي لأمن
البلاد إلى رقيبٍ على الكلمات".
ما سبق - وغيره الكثير - يُعدّ من
مظاهر فساد وليّ العهد السعوديّ، ناهيك عن الأموال التي تُنفق على شراء الذمم
للصمت، وعلى الإعلام لتلميع صورة نظامه القبيحة، إضافة إلى شنّ الحروب على اليمن، وخِذلان
غزة، والتطبيع مع الكيان الصهيوني، وصدّ الناس عن المسجد الحرام.
كُـلّ هذه الأمور تُبشّر بزوال هذا
النظام.
﴿وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ
اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أولياءهُ ۚ
إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أكثرهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [سورة
الأنفال: 34] صدق الله العلي العظيم.
ومَن يظن أن مقاومة آل سعود شأنٌ
داخلي يخص أحرار بلاد الحرمين، فهو مخطئ.. بل إنها أصبحت واجبًا على كُـلّ مسلم.. واليمنيون
أولى الناس بمقاومة هذا النظام المجرم، المحتلّ للحرمين الشريفين.
اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد.
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان والمنطقة | مع عدنان الصباح، و صالح أبو عزة، و فراس فرحات، و عمر معربوني، و حسن عليان، و د. علي بيضون 29-05-1447هـ 20-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و عمر الحامد و جمال زهران و الطيب الدجاني 23-05-1447هـ 14-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م
🔵 الحقيقة لاغير | المجرم نتنياهو يصف #اليمن بالخطر الكبير جدًا على "إسرائيل" .. ماهي الأسباب والأسرار ؟ | 11-05-1447هـ 02-11-2025م