• العنوان:
    الاجتياح الصهيوني يتوسّع في الضفة الغربية واعتقالات وتعذيب للعشرات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: تصاعدت عمليات البطش الممنهج التي ينفّذها كيان العدو الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر اقتحامات واسعة رافقها إطلاق نار واعتقالات جماعية وهجمات مسعورة نفّذها المغتصبون تحت حمايةٍ مباشرة من جنود العدو، في مشهد يؤكد توسّع رقعة المخططات الصهيونية الهادفة إلى سحق حق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وفي هذا السياق أوضح مراسل قناة "المسيرة" في الضفة الغربية حاتم حمدان واقعالمشهد الميداني المتصاعد، مؤكداً أن قوات العدو الصهيوني الغاصب تنفّذ منذ ساعات الفجر حملات اعتقال ومداهمات واسعة طالت عشرات المنازل في مختلف محافظات الضفة، أبرزها بيت أمر شمال الخليل، حيث اعتقل جنود العدو أكثر من 70 مواطناً بعد اقتيادهم إلى منطقة مفتوحة والتحقيق معهم تحت التعذيب والضرب المبرح، بالتزامن مع إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت تجاه الأهالي.

وفي نابلس وتحديداً بلدة بيت فوريك، أكّد حمدان، في حديثة للمسيرة صباح اليوم، أنّ الاقتحامات ما تزال متواصلة، وتترافق مع اعتداءات على المنازل وتفتيشها بعنف، بينما اندلعت مواجهات ساخنة في رام الله، البيرة، جنين، طوباس، بيت لحم، وسلفيت خلال الاقتحامات التي ينفّذها العدو بشكل يومي.

وقال أن اعتداءات قطعان المستوطنين شهدت تصعيداً إضافياً، حيث رُصدت هجمات مكثّفة ضد المزارعين في منطقة سنجل شمال شرق رام الله، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى في مناطق متفرقة من الضفة، تتم جميعها تحت حماية كاملة من جيش العدو، فيما يُقابَل أيّ محاولة للدفاع أو صدّ الهجوم إما بإطلاق الرصاص الحي، أو بالاعتداء العنيف، أو بالاعتقال المباشر.

وشدد مراسلنا تأكيده بأنّ الضفة الغربية تعيش تحت موجة متصاعدة من الإرهاب الصهيوني الممنهج، وسط استمرار الهجمات العسكرية وحماية جيش العدو لقطعان المغتصبين الصهاينة، في محاولة لكسر صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة البطش بصلابة لا تنكسر.

وبهذا المشهد الدموي المتصاعد، يتّضح أنّ الضفة الغربية والقدس المحتلة تعيشان تحت وطأة حملة صهيونية شرسة تتسع رقعتها يوماً بعد آخر، بين اقتحامات متواصلة، واعتقالات جماعية، واعتداءات إرهابية ينفّذها المغتصبون تحت حماية جيش العدو.

 من نابلس إلى الخليل، ومن القدس إلى طولكرم ورام الله، يمضي كيان العدو في سياسة العقاب الجماعي، واستهداف المدنيين، وملاحقة الصحفيين كما في الحكم الجائر بحق المصوّر رامز عوّاد، في محاولة لترهيب الفلسطينيين وكسر إرادتهم، إلا أنّ استمرار المواجهات في مختلف البلدات يؤكد ثبات شعب فلسطين واستعداده الدائم للتصدي لآلة القمع الصهيونية مهما اشتد العدوان.

تغطيات