• العنوان:
    الكشف عن شبكة الجواسيس.. رسالةٌ إلى «قرن الشيطان»
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    ليست هذه الشبكةُ الأولى التي تتورّط فيها مملكة «قرن الشيطان»، فقد سبقتها عشرات الخلايا التي كُشِف أمرها على مرّ السنين.. لكن ما ميّز هذه المرة هو ارتباط الخلية مباشرةً بجهازي الموساد الإسرائيلي و«السي آي إيه» الأمريكي، فضلاً عن جهاز الاستخبارات البريطاني «إم آي 6»، في غرف عمليات مشتركة شُغِّلت من قلب الرياض، حيث جرى تجنيد الجواسيس وتدريبهم على التصوير والرصد والبث المباشر عبر كاميرات مخفية زُرعت في سياراتهم.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

في هذا المشهد، ينطبق قول الشاعر بحذافيره: «وكنتُ امرأً من جند إبليسَ فارتقى / بي الحالُ حتى صارَ إبليسُ من جندي».

يُعدّ الخونة المرتزقة اليمنيون، للأسف، أرخصَ عُملاءَ في العالم؛ عميلٌ يُشترى بفتاتٍ من المال السعودي المُدنّس.

بل بلغ بهم الذلّ أن دفع أحد الجواسيس، يُدعى «مجدي»، مبلغ خمسمائة ريال سعودي من جيبه الخاص، كي لا يتأخّر المرتزقة في قصف منازل المواطنين الأبرياء وسفك دمائهم.

وآخر منهم لا ينتظر إلا انتهاء صلاة العشاء ليُرسل الإحداثيات الجوية لأهدافٍ مدنية.

فأين في الدنيا سيجد أسيادهم عملاءً بهذه الرخصة والاستعداد للخيانة؟!

إن مملكة «قرن الشيطان» لم تعد تترك حدًّا لا تتخطاه.

ولن يكون هناك ما يردعها إلا أمرٌ صادرٌ من السيد القائد -حفظه الله- يوجّه قواتنا المسلحة بنسف منشآت «أرامكو»، ليَعمّ دخانها أرجاء المعمورة.

فلماذا لا؟! فكل فتنةٍ تُوقَد اليوم في أي قطر عربي، لن تجد وراءها إلا بني سعود أو بني زايد.

والجولة القادمة لن تحسم إلا بزوالهم، وتحرير الكعبة المشرّفة من دنس أيديهم الملوّثة.

والحقّ أن من يقول: «فلولا السعودية لما كانت إسرائيل اليوم موجودة»، لا يبالغ، بل ينطق بمرارة التاريخ.

وفي هذا السياق، فإن كشف أجهزتنا الأمنية عن خليةٍ كهذه ليس مجرد إنجازٍ استخباري، بل هو رسالةٌ واضحةٌ لشعبنا العظيم: لا قلق ولا خوف، ما دمنا مستعينين بالله ومتوكلين عليه.

فكل خلايا العدو مرصودة، ومصيرها في قبضتنا مكشوف، وذاك هو مطلب كل يمني حرّ: أن يُعلَّق هؤلاء العملاء وسائر خونة الوطن في ميدان القصاص، ليكونوا عبرةً لمن اعتبر.

تغطيات