وتأتي هذه اللقاءات تعبيراً عن الاصطفاف الشعبي المتين خلف القيادة الثورية، والاستعداد الشامل لكل خيارات المرحلة القادمة في ظل الإعداد الذي يعدّه الأعداء ضد اليمن.

من تعز، نظّم أبناء ووجهاء ومشايخ مديرية حيفان لقاءً مسلحاً حاشداً أعلنوا خلاله النفير العام ورفع الجهوزية القتالية، مؤكدين استعدادهم لخوض أي جولة قادمة من الصراع ضد العدو الصهيوني.

وشدد المشاركون بحضور قيادات محلية وأمنية واجتماعية على ثبات موقفهم المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مشيرين إلى أن تضحيات الشهداء تمثل بوصلة المسار الوطني والإنساني.

وبالتوازي مع ذلك أُقيمت في مديريات صبر الموادم وصالة والمسراخ لقاءات مماثلة، جدد المشاركون فيها إعلان النفير العام والبراءة من العملاء، مؤكدين جاهزيتهم لدعم مسارات المواجهة مع العدو.

وأهاب أحرار المديريات بكل أبنائها الالتحاق بدورات طوفان الأقصى المفتوحة ورفع مستوى الجاهزية.

وإلى حجة، أعلنت قبائل الجميمة وعاهم وفاس وبني حيدان النفير العام ورفع درجة الاستعداد لمواجهة أي حماقات تصعيدية.

جاء ذلك في سلسلة لقاءات قبلية مسلحة في المديريات.

وأكد مشايخ ووجهاء حجة وقوفهم إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة، والاستمرار على نهج الشهداء، ودعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.

وإلى إب الخضراء، عقدت قبائل مديرية بعدان لقاءً قبلياً مسلحاً حضره محافظ المحافظة وعدد من القيادات السياسية والقبلية، مؤكدين ثبات موقفهم مع فلسطين واستعدادهم لمواجهة مخططات الأعداء.

وأشاد أحرار إب بالإنجاز الأمني في ضبط خلية تجسسية، مؤكدين النفير العام والجهوزية العالية للجهاد دفاعاً عن الدين والوطن وتنفيذ توجيهات القيادة الثورية.

وفي بيانات صادرة عن اللقاءات في حجة وتعز وإب أكدت قبائل حيفان وصبر الموادم وصالة والمسراخ والجميمة وعاهم وفاس وبني حيدان وبعدان الجاهزية الكاملة للنفير العام.

وجددت البيانات العهد بالوفاء لدماء الشهداء، معبرةً عن الموقف الثابت لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ونوّهت إلى الاستعداد لخوض أي جولة قادمة من الصراع ضد العدو الصهيوني، مشددة على أن الجبهة الداخلية موحدة خلف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وأكدت البيانات البراءة التامة من كل الخونة والعملاء، ودعت الجميع للتعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تهدّد أمن واستقرار الوطن.

وأشادت بالإنجازات الأمنية، مطالبة بإنزال أقسى العقوبات بحق الجواسيس، مجددة العهد بمواصلة التعبئة والتدريب والدعم حتى تحقيق النصر.