-
العنوان:خداعٌ وغدرٌ باسم السلام
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:مرّ أكثر من شهر على بدء تنفيذ ما يُسمى بـ"خطة ترامب لإحلال السلام في غزة"، وسط ضجيج إعلامي وسياسي صاخب يصورها كطوق نجاة نحو الاستقرار.. لكن غزة، التي تكتوي بنار العدوان منذ سنوات، لم تجنِ من هذه الخطة سوى المزيد من الخداع والغدر والقتل، وكل ذلك تحت ستار "السلام" الزائف.. وعلى الأرض، الحقيقة أكثر قتامة من أية وعود.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
فرَغم انخفاض وتيرة الغارات الجوية، لم يتوقف القصف المدفعي، ولم تهدأ عمليات التدمير، ولم يُرفع الحصار.
المساعدات التي تدخل لا تسد رمق جائع
ولا تداوي جريحًا، بينما يواجه أهل غزة البرد والمطر بلا مأوى أَو دواء أَو غذاء.
بنود الاتّفاق التي نصت على وقف شامل
للعمليات العسكرية، ودخول المساعدات، ونقل الجرحى، وإطلاق سراح الأسرى، بقيت حبرًا
على ورق.
لم تنفذ (إسرائيل) شيئًا؛ فالأسرى ما
زالوا يواجهون الموتَ البطيء في سجون الاحتلال، وغزة ما زالت تحت الحصار، والعدوان
مُستمرّ.
لقد اتضح أن هذه الخطة لم تكن يومًا؛
مِن أجلِ السلام، بل كانت غطاءً سياسيًّا لأهداف أُخرى.
كانت فرصة لإعادة تموضع قوات الاحتلال،
واستهداف المقاومين بعد رصدهم أثناء عمليات التبادل أَو البحث عن جثامين الشهداء.
والأهم من ذلك، أنها جاءت لإنقاذ (إسرائيل)
من الضغوط الدولية المتزايدة، ومن الهجمات اليمنية المساندة، ومن الغضب الشعبي
المتصاعد في العواصم الأُورُوبية.
لقد نجحت الخطة في تهدئة الجبهات
الخارجية، وفتحت الطريق أمام الاحتلال ليواصل جرائمه تحت غطاء دولي ناعم.
المفارقة الأكثر إيلامًا هي أن نصف
شهداء غزة ما زالوا تحت الأنقاض، أرقامًا منسية في سجل الموت، بينما ينشغل العالم،
ومعه "الوسطاء العرب"، بالضغط على المقاومة لتسليم سلاحها والكشف عن
مصير أسرى العدوّ.
يبدو أن الجميع يقف في خندق واحد مع
المحتلّ، هدفهم الأوحد هو تصفية المقاومة والقضية الفلسطينية، وحماية أمن كَيان
الاحتلال، ولو كان الثمن هو تسليم الأرض العربية بالكامل.
إنهم يريدون نزع سلاح كُـلّ عربي، حتى
لو كان حجرًا في يد طفل؛ لأَنَّه في نظرهم خطر يهدّد "دولة إسرائيل".
حتى الإيمان والعقيدة أصبحا في قائمة
التهديدات التي يجب إزالتها.
وفي الوقت نفسه، يستمر تدنيس المسجد
الأقصى يوميًّا، وتتسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، وتُمارس الإعدامات
الميدانية بدم بارد، دون أن يرف جفن لأحد.
هذا ليس سلامًا، بل هو مشروع لاجتثاث
الهُـوية وتصفية القضية، في ظل تواطؤ عالمي وعربي قبيح.
والحقيقة الوحيدة التي لا يمكن طمسها
هي أن فلسطين لن تُحرّر بالمفاوضات أَو الخطط أَو المؤتمرات.
وحدها المقاومة، بكل أشكالها، هي القادرة على كسر هذا الحصار، وردع هذا العدوّ، واستعادة الأرض والكرامة؛ فالمقاومة باقية ما بقي الاحتلال.
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان والمنطقة | مع عدنان الصباح، و صالح أبو عزة، و فراس فرحات، و عمر معربوني، و حسن عليان، و د. علي بيضون 29-05-1447هـ 20-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و عمر الحامد و جمال زهران و الطيب الدجاني 23-05-1447هـ 14-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م
🔵 الحقيقة لاغير | المجرم نتنياهو يصف #اليمن بالخطر الكبير جدًا على "إسرائيل" .. ماهي الأسباب والأسرار ؟ | 11-05-1447هـ 02-11-2025م