-
العنوان:ناشطات يمنيات: دماء الشهداء تصنع النصر وتُضيء طريق الحرية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | المسيرة نت - محمد ناصر حتروش: يتجدد في اليمن عهد الوفاء لدماء الأبطال الذين قدّموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والكرامة والسيادة.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:الذكرى السنوية للشهيد
وتعبّر ناشطات يمنيات في مختلف منصّات التواصل الاجتماعي عن رؤيتهن لمكانة الشهادة ودور الشهداء، مؤكدات أنّ ثقافة الاستشهاد ما تزال حيّة في وجدان الشعب، تُلهم الأجيال وتصنع الوعي المقاوم في مواجهة العدوان.
حيثوتؤكّد الناشطة وضحى الهمداني أنّ
الأمة التي تعشق الشهادة "لا تُهزم"، وتشدد على أنّ دماء الشهداء ما
تزال الأيادي التي تحمي الأرض، والقلوب التي تدافع عن مستقبل الأجيال.
وتضيف أن الشهداء يظلون "رمزًا
للبطولة وإلهامًا لكل من يسعى للحرية والكرامة ورضا الله والجنة"، مؤكدة أنّ
إحياء ذكرى الشهيد ليس مجرد مناسبة، بل تجديد للعهد مع من قدّموا أرواحهم رخيصة في
سبيل الله والوطن.
وفي سياق متصل، ترى الناشطة فاطمة
النعمي أن ذكرى الشهداء تحمل مزيجًا من الألم والفرح، ومن وجع الفقد وبشائر النصر،
مضيفة القول: "إن الشهادة كلمة ناطقة أن العز والحرية لشعب قدّم خيرة رجاله
شهداء"، وتصف من اصطفاهم الله للشهادة بأنهم "فازوا وأفلحوا، وهنئوا
بجوار ربهم".
وتخاطب أسر الشهداء بقولها:
"هذا الفقد ليس إلا قرابين تنالون به أجرًا عند الله، وتُحشرون يوم القيامة
مطمئنين مع أعزائكم الشهداء".
فيما تعبّر الناشطة أم يحيى العقار
عن اعتزازها بتضحيات الشهداء الذين تصفهم بأنهم "بنوا جسور الحرية وصنعوا
أجمل الانتصارات"، مؤكدة أن مسيرة الصمود قدّمت قادة ورؤساء وشخصيات كبيرة في
ميدان الشرف، بدءًا من الرئيس والشهيد الصماد وصولًا إلى اللواء الغماري وغيرهم.
وتضيف: "ضحّينا بثلاثة شهداء
وأكثر، وما تزال التضحية مستمرة… ولن ننسى بطولاتكم وبأسكم الميداني".
بدورها تصف الناشطة هاجر أبو طالب
دماء الشهداء بأنها "مشكاة نور تُضيء لنا طريق الحرية"، مؤكدة أن الشهيد
ليس مجرد مقاتل، بل "سكينة الساجد في محرابه وصولة المجاهد في متراسه".
وترى أن تصاعد الإجرام العالمي يجعل
من ثقافة الجهاد والاستشهاد ضرورة لمواجهة الطغاة، وتستشهد بقوله تعالى: {فاستبشروا
ببيعكم الذي بايعتم به}، معتبرة أن هذه الآية هي العهد الروحي والمبدأ الذي ينطلق
منه المجاهدون.
فيما تؤكد الناشطة درة الأشقص أن
الشهداء هم امتداد لقصص الإيمان الأولى، فهم "فتية آمنوا بربهم فأووا إلى
خالقهم"، وشبّهت مواقفهم بصمود أصحاب الكهف، مؤكدة أنهم استجابوا لداعي الله
فوجدوا "مراغمًا وسعة"، وأن الله فضّلهم على القاعدين. وتصف مواقفهم
بأنها "نبراس يُضيء ولو لم تمسسه نار، ونور بصيرة كالكوكب الدري".
من جهتها ترى الناشطة هيفاء عبدالله
أن الشهيد هو من اختار الطريق المختصر نحو المجد والخلود، وأن الشهادة منزلة عظيمة
"يصل أصحابها إلى ما يتمناه كثيرون: جوار الأنبياء والصديقين والشهداء"،
مشيرة إلى أن الآية {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} هي شهادة إلهية
تؤكد صدق المجاهدين وسمو مقامهم.
وتذهب الناشطة دعا أبو طالب إلى أن
الشهداء "جنود لله في أرضه، ونبض المظلوم، وصوت العدالة"، وتضيف أنهم لم
يُخلقوا للدنيا، بل "للجنة التي هي دارهم الحقيقية"، معتبرة أن الوفاء الأكبر
للشهداء يكمن في حفظ الأمانة التي استشهدوا من أجلها: الحرية ونصرة المستضعفين.
وتخاطب أسر الشهداء قائلة:
"أنتم شركاء في التضحية… وأبطال في الصبر".
وفي شهادة إنسانية مؤثرة، تروي أم
الشهيد إبراهيم ناجي النقيب قصة طفلها الذي سمّته "شيخ المجاهدين"، وكان
يلهو بسيف الألعاب مرددًا أنه سيقاتل "اليهودي الذي اغتصب فلسطين"،
مردفة القول إن الأيام مضت سريعًا حتى ارتقى صغيرها شهيدًا في سبيل الله. وتصف
حياته بأنها بسيطة لكنها مليئة بالمعاني.
وتضيف: "هنيئًا له الشهادة،
وهنيئًا لي أنني أم شهيد".
وفي السياق ذاته ترى الناشطة أماني
أبو علي أن الشهداء تحرروا من الخوف والجبن، وأن نفوسهم أصبحت "أبية لا تخشى
الطغاة". وتضيف أن عشقهم لله هو ما قرّبهم إلى الشهادة، داعية الله أن يكتب
لها "شهادة يتمزق فيها الجسد كله حبًا لله".
وتتفق الناشطة فاطمة عدلان مع ما
طرحته أماني، مؤكدة أن الأمة لم تكن لتعيش عزتها وكرامتها لولا تضحيات الشهداء،
وتذكّر بأن الشهيد الوحيد الذي كرّمه الله بجوار الأنبياء، مستشهدة بالآية {بل
أحياء عند ربهم يُرزقون}.
وتشير إلى أن ذكرى الشهيد فرصة
لاستعادة سير الأبطال وصبرهم وإيمانهم.
ووفقًا لملاك الشرفي وأمل راجح فإن
دماء الشهداء صنعت شعبًا يتحدى أعتى الطواغيت، مؤكدتين أن الشهادة منزلة لا ينالها
إلا ذو حظ عظيم، وأن سلام الله على الشهداء الأبرار الذين رفعوا الأمة.
وتقولان: "إن كل قطرة دم شهيد
تُنبت وطنًا جديدًا"، مشيرتين إلى أن الشهداء رحلوا بأجسادهم لكن أرواحهم ما
تزال تهمس في وجدان الأمة، وتصفانهم بأنهم "ذهبوا إلى عرس سماوي"، وأن
الفقد باقٍ لكن العزاء أنهم صاروا نجومًا تضيء طريق الكرامة.
أما الناشطتان روان الخراشي وخلود
سفيان فعبرتا عن شوقهما للشهادة بقولهما: "ليتني كنت التراب على
نعالكم"، مؤكدتين أن الشهيد يصل إلى مرتبة الأحياء المرزقين، وأن هذا المقام
غاية كل مؤمن.
وتضيفان: "إن الشهداء هم مشعل
النور الذي لا ينطفئ"، وأنهم من جسّدوا معنى العطاء الحقيقي. وتقولان إن كل
شهيد يحمل قصة كفاح ودروسًا خالدة ستظل مرجعًا للأجيال".
وبحسب الناشطة هبة آل سفيان فإن
بطولات الشهداء "بحر لا ساحل له"، وأن عظمة تضحياتهم فوق كل وصف، مضيفة
القول: "إنهم رسموا طريق العزة الذي لا يسلكه إلا من تشبع بروح آل البيت
ومدرسة التضحية".
وفي رسالة وجدانية مؤثرة، تكتب فاطمة
الخراشي رسالة موجهة إلى أخيها الشهيد، ممثّلة بها كل أسر الشهداء، وتروي ذكريات
الطفولة والصحبة، والخوف عليه حين حمل البندقية صغيرًا، مضيفة: "لكن حبك لله
وشوقك للشهادة كان أقوى".
ويجدد اليمنيون في هذه الذكرى العطرة تأكيد عهدهم للذين عبدوا الطريق بدمائهم، وصاغوا للأجيال الحاضرة والقادمة هوية
مقاومة لا تنكسر ولا تتراجع، لتبقى تضحيات الشهداء نبراسًا يهدي طريق الأمة نحو
العزة والانتصار.
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان والمنطقة | مع عدنان الصباح، و صالح أبو عزة، و فراس فرحات، و عمر معربوني، و حسن عليان، و د. علي بيضون 29-05-1447هـ 20-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و عمر الحامد و جمال زهران و الطيب الدجاني 23-05-1447هـ 14-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م
🔵 الحقيقة لاغير | المجرم نتنياهو يصف #اليمن بالخطر الكبير جدًا على "إسرائيل" .. ماهي الأسباب والأسرار ؟ | 11-05-1447هـ 02-11-2025م