• العنوان:
    مراسلتنا في غزة: المنخفض الجوي يضاعف المأساة الإنسانية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكدت مراسلة قناة المسيرة في غزة، دعاء روقة، أن الأهالي يعيشون ظروفاً مأساوية وصعبة للغاية، محملة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الكارثة الإنسانية، في وقت لا تزال فيه الجهود الدولية عاجزة عن فرض التزام الاحتلال بوقف العدوان وفتح الممرات الإنسانية.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

 وأشارت روقة في مداخلة مع القناة صباح اليوم الأحد، إلى أن العدو يواصل خروقاته اليومية لاتفاق وقف العدوان في قطاع غزة، وسط استمرار تداعيات المنخفض الجوي الذي يجتاح المنطقة منذ عدة أيام، وما نتج عنه من تدمير واسع للبنية التحتية وتفاقم الوضع الإنساني في مختلف المناطق.

وأوضحت أن صباح هذا اليوم، سُمعت انفجارات عنيفة في المنطقة الشرقية من مدينة خانيونس، نتيجة تفجير الوحدات السكنية المتبقية ضمن ما يُعرف بـ "الخط الأصفر"، الذي يسيطر عليه العدو الصهيوني منذ توقيع اتفاق وقف العدوان، وتتواجد على طول هذا الخط آليات ودبابات العدو، التي تطلق النار بشكل يومي على منازل المواطنين والتجمعات السكنية المحاذية له.

وأشارت مراسلتنا في غزة، إلى استمرار وقوع إصابات وشهداء يومياً نتيجة إطلاق النار العشوائي من قبل آليات ودبابات العدو الصهيوني على طول هذا الخط، وهو ما يفاقم معاناة الأهالي ويزيد من حجم الخروقات للاتفاق، وفي المنطقة الشرقية من مدينة غزة، خاصة في حيي الشجاعية والتفاح، سجلت أمس أيضاً عمليات إطلاق نار، ما أسفر عن إصابة سيدة، فيما استمرت الخروقات شمال القطاع في مناطق بيت لاهية وبيت حنون صباح اليوم، مؤكدة عدم التزام العدو الصهيوني ببنود اتفاق وقف إطلاق النار منذ اليوم الأول.

وأضافت: "وعلى الرغم من ذلك، التزمت المقاومة الفلسطينية بكافة بنود الاتفاق، حيث قامت بتسليم الأسرى الإسرائيليين الأحياء بشكل كامل، وتسليم جثث القتلى عبر دفعات، ولم يتبق سوى ثلاث جثث لا تزال المقاومة تعمل على استعادتها ضمن مناطق الخط الأصفر، حيث تتواجد آليات العدو الصهيوني، فيما يتنصل العدو من استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق".

وعلى الصعيد الإنساني، أفادت روقة أنه لم يتم إدخال الكميات المطلوبة من المساعدات، في وقت كشف فيه المنخفض الجوي عن حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، مبينة أن عشرات خيام النازحين تدمرت من الجنوب إلى الشمال، فيما يفتقر السكان إلى بدائل مثل البيوت المتنقلة والكرافانات، ما ترك العديد من العوائل بلا مأوى وبدون مقومات حياة أساسية.

ولفتت إلى أن السكان يؤكدون أن أولويتهم البقاء في أرضهم وعدم مغادرة القطاع، لكنهم بحاجة إلى خيام وبيوت متنقلة وما يعزز صمودهم في مواجهة الظروف القاسية، موضحين أن هذه الحقوق من المفترض أن تُتاح لهم بشكل عاجل ودون تأخير.


تغطيات