• العنوان:
    منظمات.. ظاهرُها أعمال إنسانية وباطنُها قتل الإنسانية!
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المنظمات المدَّعِيَةُ الإنسانية، والداعية للسلام، والمتغنية باسم الحقوق، والمتبنية للمشاريع والقضايا المجتمعية، تجلت حقيقتها، وانكشف ستارها، وما خفي كان أعظم.. برامج، وأنشطة، تستهدف الجنسين الذكر والأنثى، تارةً باسم التوعية في مختلف المجالات، وتارة أُخرى كأنشطة تتبناها في مختلف القضايا، أهمها "الحقوق"، نعم ظاهريًّا ومعلنًا أعمال إنسانية، ولكن في الباطن والخفي والحقيقة قتل الإنسانية، وتجريد الإنسان من إنسانيته ومحتواه!
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

في البداية تسعى هذه المنظماتُ إلى ضرب ذكاء النفوس، وشراء الذمم والولاءات، واستهداف القيم الإيمانية والأخلاقية، وطمس المبادئ والقيم، والترويج للانحطاط، والفساد، وكسر أهم القيم التي يتحلى بها الإنسان، وهي من أعظم ما يمتلكه الإنسان وهو (الحياء)، وعندما يفقد الإنسان إيمانه وحياءه؛ يسهل توظيفه واحتلاله؛ لأنه فقد المنعة الإيمانية والأخلاقية، وأصبح إنسان بلا شرف، ولا عزة، ولا كرامة، يفقد كُـلّ أسباب القوة المعنوية والروح الزاكية.

بل وتستغل الناس في ظروف معيشتهم، ووضعهم الاقتصادي، ويبقى الإنسان المادي هو أكبر ضحية لهذه المنظمات، عندما يكون همه هو فقط الحصول على المال؛ بأي وسيلة كان، حلالًا كان أم حرامًا، حينئذ يتم توظيفه وتجنيده في تحقيق مساعي هذه المنظمات.

أيضًا الذين لا يحملون الوعي الكافي، والمنعة الكافية، يُستقطبون، ويُقنعون بكل سهولة، والكثير الكثير من الفئات التي تُستقطب، وتوظف وتجند تحت أي مسمى كان.

العلماء والمثقفون، الدكاترة، الخبراء، الوجهات المجتمعية، المزارعون، المواطنون، الكل يُستهدفون.

البعض يُجند لصالح العدوّ كبوق إعلامي ناشر لشائعات والدعايات، وإرجاف، والتهويل، والتشكيك في صدق القضية، والتثبيط والتخذيل لهذه الأُمَّــة عن المواجهة وعن كُـلّ ما من شأنه نصر القضية.

والبعض الآخر يجند للاستغلال والابتزاز، إما المادي أَو المعنوي.

والآخر في التجسس والرصد، وجمع المعلومات، بل والأخطر والأعظم من هذا الحصر الدقيق للممتلكات ومصادر الدخل وغيرها.

هؤلاء يجندهم العدوّ نفسه، من أبناء وبنات هذه الأُمَّــة؛ لضرب الأُمَّــة من الداخل!

وهكذا عمل العدوّ الصهيوني ومعه الأمريكي، في تجنيد أدواته الذين يعملون لصالحه، رأينا الفساد الإداري والمالي..، واستهداف المجال الاقتصادي، ومحاربة المزارعين ماديًّا ومعنويًّا، وُصُـولًا حتى استهداف الأرض والنباتات، وهكذا الفساد في المجالات كلها، بل وصل الحال ووصول الفساد إلى داخل الأسرة نفسها.

والمشاهد والاعترافات لشبكات التجسس موثقة بالصوت وبصورة وبأدلة والبراهين الدامغة المسقطة للحجّـة التي تبث في جميع القنوات الوطنية الحرة، بأن المنظمات تخدم العدوّ وتستهدف القيادات، بعد استهداف المجتمع ثقافيًّا، واجتماعيًّا، وفي كُـلّ المجالات.

ويبقى الإيمان الراسخ والوعي هو أهم شيء في هذه الحرب، مع عدو الأُمَّــة التاريخي والمستقبلي اليهود، والوعي بأن هذه المنظمات تسعى للتخريب ولإفساد، وعلى الإنسان التحري قبل أن يربط نفسه بأي فئة، قبل أن يدفع ثمن تبعات عمله واتباعه.

كما أنه لا بد من الإدراك أن كُـلّ ما يعانيه شعبنا من ظروف صعبة؛ هي نتاج لعمل بمخطّط صهيوني، وبتمويل أمريكي، بتنفيذ عربي ومحلي.

تغطيات