-
العنوان:معربوني: واشنطن تخوض حرباً مالية لـ"تركيع" لبنان بالتزامن مع العدوان العسكري
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:أكد الخبير العسكري، العميد عمر معربوني، أنّ ما يمنع انتشار الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية ليس ضعف الدولة، بل الاعتداءات المتواصلة للعدو الصهيوني وخروقاته اليومية، ما يجعل الاستقرار مرهوناً بسلوك الاحتلال لا بقرارات الداخل.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وأوضح معربوني في لقاء مع قناة المسيرة، صباح اليوم الجمعة، أنّ الرئيس اللبناني وضع النقاط على الحروف حين شدد على أنّ الاحتلال هو المعرقل الحقيقي لأي ترتيبات أمنية، وأنّ بعض الأصوات اللبنانية باتت تنسجم عن قصد أو عن توظيف خارجي مع خطاب العدو، الأمر الذي يفاقم الانقسام الداخلي ويستغلّه الاحتلال لتبرير اعتداءاته.
وأشار إلى أنّ زيارة رئيس الجمهورية
إلى نقابة المحررين كشفت مسألة خطيرة لم تنل الاهتمام الكافي، وهي لجوء بعض الجهات
اللبنانية إلى الخارج للتحريض على الدولة والمقاومة معاً، ما يشكل بيئة ضغط إضافية
متقاطعة مع مشروع العدو الصهيوني.
وأضاف الخبير العسكري أنّ واشنطن تشنّ
حرباً مالية موازية للعدوان العسكري، عبر وفود وزارة الخزانة الأمريكية التي تعمل
على تضييق الخناق الاقتصادي ومنع إعادة الإعمار في الجنوب، تماماً كما أشارت
المقاومة في أكثر من مناسبة، مبيناً أنّ لبنان يواجه معركة مزدوجة تجمع بين النار
التي يمارسها العدو الصهيوني من جهة، والعقوبات والضغوط الاقتصادية التي يقودها
الأمريكي من جهة أخرى، في محاولة لجرّ لبنان إلى مفاوضات مباشرة، وهو ما يرفضه
اللبنانيون والمقاومة بشكل قاطع.
ولفت إلى أنّ الضغوط الاقتصادية ليست
سوى جزء من مشروع أكبر يستهدف سلاح المقاومة وسلاح الدولة على حد سواء، فـ"المطلوب
ليس تنظيم السلاح داخل الدولة، بل تدميره بالكامل"، وهو ما تحاول واشنطن فرضه
قبل نهاية السنة الجارية وفق التهديدات التي نُقلت إلى المسؤولين في بيروت.
وأفاد العميد معربوني أنّ المرحلة
المقبلة قد تحمل تعقيدات وكوارث، في ظل استهداف منهجي للمدنيين ومنازلهم ومنشآت
إعادة الإعمار في الجنوب، بما فيها الحفارات والجرافات ومخازن مواد البناء، في
محاولة لخلق صدمة وترويع ودفع البيئة الحاضنة للمقاومة نحو الاستسلام أو الضغط
الداخلي، مبيناً أنّ استمرار لبنان والمقاومة بالالتزام باتفاق التهدئة، مقابل
التصعيد الصهيوني اليومي، جعل العدو يتوهّم أنّ الرد لن يأتي، لكن لكل شيء حدود،
والصبر ليس مفتوحاً.
وبشأن قدرة المقاومة على فرض قواعد
اشتباك جديدة، نوه الخبير العسكري، إلى أنّ المقاومة تملك القدرة الكاملة على نقل
المواجهة إلى مستويات مختلفة، لكنها لا ترى مصلحة حالياً بالعودة إلى نمط المعارك
السابقة، مضيفاً أن هناك أساليب وأنماط جديدة جرى تطويرها بما يتناسب مع التحولات
العسكرية والسياسية، والهدف يبقى إحداث توازن ردع يفرض تراجع العدو كما كان سابقاً،
مؤكداً أنّ أحد أخطر التحديات يتمثل في فريق لبناني داخلي يعادي المقاومة صراحة،
ويشنّ عليها هجمات إعلامية وسياسية منظمة، وهو ما اعتبره الرئيس اللبناني عاملاً
خطيراً يتقاطع مع الضغوط الصهيوأمريكية.
وذكر معربوني إلى أنّ واشنطن تعمل على
استخدام «حكومة الجولاني» في الشمال السوري كورقة ضغط إضافية على لبنان وفلسطين،
في محاولة لمحاصرة المقاومة ميدانياً وخلق طوق يضغط على جبهات المواجهة، مشيراً
إلى أن هذه التهديدات تبقى في إطار الحرب النفسية، لأن الجماعات المسلحة في سوريا لا
تملك القدرة على فتح جبهة حقيقية خارج الأراضي السورية، موضحاً أنّ أي اعتداء أو
محاولة توغل على الحدود الشرقية أو الشمالية سيجد اللبنانيين جميعاً، دولةً
ومقاومةً وشعباً، في موقع الدفاع عن أرضهم، مشدداً على أنّ المقاومة رغم كل الضغوط
لا تزال قوية ومتماسكة وقادرة على خوض حرب لا تماثلية تحمي لبنان وتردع العدو.
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان والمنطقة | مع عدنان الصباح، و صالح أبو عزة، و فراس فرحات، و عمر معربوني، و حسن عليان، و د. علي بيضون 29-05-1447هـ 20-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و عمر الحامد و جمال زهران و الطيب الدجاني 23-05-1447هـ 14-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م
🔵 الحقيقة لاغير | المجرم نتنياهو يصف #اليمن بالخطر الكبير جدًا على "إسرائيل" .. ماهي الأسباب والأسرار ؟ | 11-05-1447هـ 02-11-2025م