-
العنوان:أبو الحسن: شعار "حل الدولتين" الأمريكي لم يكن سوى أداة لخداع الفلسطينيين
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:قال الأكاديمي والمحلل السياسي، الدكتور عماد أبو الحسن، أن السلوك الميداني للعدو الصهيوني يكشف عن عقيدة أمنية أجرامية متحولة، باتت ترى في أي حركة سياسية أو عسكرية أو حتى خطابية ضد الاحتلال تهديداً مباشراً لوجوده.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وأكد أبو الحسن في لقاء مع قناة المسيرة، صباح اليوم الجمعة، أن العدو الصهيوني يواصل توسيع دائرة عملياته العسكرية في غزة ولبنان وسوريا واليمن، وذلك في إطار استراتيجية جديدة تقوم على فرض نفسه كـ"الفاعل الأمني الوحيد" في المنطقة، بعيداً عن أي التزام بالقانون الدولي أو مفهوم الهدنة.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني اعتمد،
منذ بداية المواجهة، نهجاً يقوم على محاولة تحييد حزب الله من المعركة، مع
الاستمرار في قصف مواقع متعددة داخل الأراضي اللبنانية، بل وفي أي منطقة يعتقد
أنها قد تشكل مصدراً للتهديد، مبيناً أن العدو يرسل رسائل ليست للبنانيين
والفلسطينيين فقط، بل للمجتمع الدولي أيضاً، مفادها أن الكيان مهدد أمنياً وأن من حقه
الدفاع عن نفسه، وهو الخطاب ذاته الذي تتبناه الإدارة الأمريكية وتوفر غطاءً
سياسياً له.
وأفاد الأكاديمي والمحلل السياسي، أن
واشنطن تتعامل مع رواية العدو باعتبارها الحقيقة الوحيدة، وتمنحه حق استخدام القوة
لـ"إزالة التهديدات"، بما يشمل عمليات الاغتيال والقصف التي تمتد إلى
لبنان وسوريا وحتى اليمن، وبذلك، أصبحت العقيدة الأمنية الصهيونية تعتمد على مبدأ
أن العدو هو الجهة الوحيدة المسموح لها بالتحرك العسكري، بينما يتم توصيف أي رد أو
موقف من الأطراف الأخرى على أنه "عمل إرهابي" أو تحريض على العنف.
وأشار إلى أن الاحتلال بات يعتبر مجرد
التصريح السياسي المعارض له تهديداً، وليس فقط العمل العسكري، وهذا ما يدفعه إلى
توسيع دائرة التصعيد، مدفوعاً بثقافة سياسية داخلية متطرفة لا تقبل بوجود الآخر،
وخاصة الفلسطيني الذي تراه فئة واسعة من المجتمع الصهيوني منافساً وجودياً.
وفي ملف الدولة الفلسطينية، ذكر
الدكتور أبو الحسن أن شعار حل الدولتين الذي رفعته الولايات المتحدة لسنوات لم يكن
سوى أداة لخداع الفلسطينيين والعالم العربي، وأنه بعد السابع من أكتوبر تخلّت
واشنطن كلياً عن هذا الخطاب، وتبنّت بشكل كامل الرواية الصهيونية التي ترفض أي
كيان فلسطيني مستقل، موضحاً أن الإدارة الأمريكية اليوم لا ترغب حتى في نقاش فكرة
إقامة الدولة، بل تعمل لتكريس السيطرة الصهيونية الكاملة على الأرض، مع منع أي
مسار سياسي قد يفتح الباب أمام حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وربط هذا التحول بالتعثر الحالي في
مشروع “قوة الاستقرار الدولية” في مجلس الأمن، مبيناً أن واشنطن لا تريد قوة دولية
تعمل على حفظ السلام أو طمأنة الفلسطينيين، بل قوة تخدم رؤية العدو الصهيوني وحده،
مضيفاً أن الولايات المتحدة تسعى لتشكيل قوة تعمل وفق معايير الاحتلال، وتهدف إلى
فرض الاستقرار لصالحه، ونزع أي إمكانية لولادة مسار سياسي يقود إلى إقامة دولة
فلسطينية.
ونوه
الأكاديمي والمحلل السياسي، إلى أن الولايات المتحدة والعدو الصهيوني يعملان اليوم
على صياغة واقع جديد في غزة والضفة والمنطقة، يقوم على القوة وفرض الأمر الواقع،
وعلى استبعاد أي تسوية سياسية عادلة يمكن أن تمنح الشعب الفلسطيني حقوقه
التاريخية، وعلى رأسها حقه الطبيعي في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان والمنطقة | مع عدنان الصباح، و صالح أبو عزة، و فراس فرحات، و عمر معربوني، و حسن عليان، و د. علي بيضون 29-05-1447هـ 20-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و عمر الحامد و جمال زهران و الطيب الدجاني 23-05-1447هـ 14-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م
🔵 الحقيقة لاغير | المجرم نتنياهو يصف #اليمن بالخطر الكبير جدًا على "إسرائيل" .. ماهي الأسباب والأسرار ؟ | 11-05-1447هـ 02-11-2025م