• العنوان:
    الجهاد الإسلامي: الاعتداءات الصهيونية في الضفة والقدس تدل على استمرار حرب الإبادة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: شددت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، على أن الأعمال العدوانية الصهيونية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، أبشع ما يُمكن أن يُرتكب من جرائم بحق الإنسان وكرامته في العصر الحديث.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:


وقالت "الجهاد الإسلامي" في بيان لها اليوم الأربعاء، إن تلك الجرائم تدلّ على أن "الكيان النازي" المجرم مستمر في حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.

وجاء في البيان: "تذرع الاحتلال بمعركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 لتبرير جرائمه ضد الإنسانية بحق غزة وشعبها، رغم مشروعية المعركة، فما مُبرر جرائمه بحق شعبنا في الضفة والقدس؟".

واستدركت الحركة: "طوفان الأقصى معركة مشروعة لكسر الحصار الظالم وإطلاق سراح آلاف الأسرى".

وصرحت بأنّ ما يمارسه العدو في الضفة والقدس "استمرار لنهج الإبادة والتهجير والتنكيل، يشجعه على ذلك صمت الحكومات على جرائمه، وهي لا ترى خرقاً لوقف إطلاق النار إلا إذا سقط قتيل صهيوني".

واستدركت: "أما مواصلة العدو لعدوانه وارتقاء عشرات الشهداء منذ 10 أكتوبر حتى اليوم، فلا ترى فيه خرقاً يستحق المعالجة!".

وبيّنت: "على مدى الأسابيع الماضية، تواصل قوات العدو وعصابات المستوطنين عمليات الاعتداء والترويع بحق شعبنا في الضفة المحتلة والقدس، وقد صعّدت من اعتداءاتها في الآونة الأخيرة بشكل كثيف".

ولفتت النظر إلى أن الأعمال العدوانية توسّعت في الآونة الأخيرة لتشمل العديد من المدن والقرى والمخيمات في الضفة المحتلة، إلى جانب ما تكشفه تقارير منظمات حقوقية من ممارسات داخل سجون العدو.

وحملت "الجهاد الإسلامي"، حكومة الاحتلال وداعميها، والساكتين على جرائمها، وحدهم مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور؛ "فلا يمكن لشعبنا ولا لقوى المقاومة أن تبقى مكتوفة الأيدي وهي تشاهد كل هذه الاعتداءات".