• العنوان:
    حماس تُصدر كشف حساب مفصلاً للوسطاء.. وخروقات صهيونية متزايدة في غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المسيرة نت| متابعة خاصة: تتصاعد التوترات الميدانية والإنسانية في قطاع غزة، تزامنًا مع إصدار حركة المقاومة الإسلامية حماس، بيانًا مطولاً بمثابة "كشف حساب وتقدير موقف شامل" أمام الوسطاء، تزامن ذلك مع وصول مبعوثين أمريكيين إلى المنطقة.
  • التصنيفات:
    عربي

وتؤكّد البيانات الميدانية والسياسية وجود إيقاع ونسق متكرر، من الخروقات الصهيونية، تهدد بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في "شرم الشيخ" المصرية.

وسجل المشهد الميداني اليوم الاثنين، استمرارًا للخروقات الصهيونية، حيث تحولت عمليات القصف والنسف إلى إيقاع ونسق متكرر للغاية يوميًا؛ إذ تم تسجيل استمرار لعمليات النسف والقصف داخل الخط الأصفر شرقي خان يونس وعلى الحدود ما بين خان يونس ورفح؛ ممّا أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين شرقي خان يونس بعد استهدافهما بطائرة مسيَّرة صهيونية.

وطالت عمليات النسف المنازل الموجودة خلف الخط الأصفر، في المناطق التي تُقدر سيطرة قوات الاحتلال عليها بنسبة 50% إلى 60% من مساحة القطاع، وكان يسكن هذه المناطق أكثر من مليون فلسطيني قبل أو مع بداية حرب الإبادة الجماعية الصهيونية، وهؤلاء السكان هم الآن نازحون وبلا مأوى وبلا إمكانية للعودة، في ظل قيام العدوّ بمسحٍ كامل لتلك المناطق.

وأصدرت حركة حماس بيانًا تفصيليًا مساء اليوم، أكّدت فيه التزامها الكامل بما يترتب عليها من اتفاق وقف إطلاق النار، وأحصت خروقات الاحتلال الإسرائيلي، وجاء البيان متزامنًا مع وصول المبعوث الأمريكي، "كوشنر"، إلى المنطقة ولقائهما بحكومة الاحتلال.

وأشارت الحركة إلى "عدم التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي بخريطة الانتشار"، حيث قام "بتحريك الخط الأصفر عدة مئات من الأمتار" في عدد من المواقع داخل القطاع، مؤكّدةً عملها على استعادة جثامين الأسرى الصهاينة، وأنّها اعادت 26 جثمانًا، والمتبقي منها أربعة جثامين.

قالت: إنّها أعطت عبر الصليب الأحمر للاحتلال الإسرائيلي "إحداثيات عدد من المواقع" التي يُفترض أنّ فيها أسرى إسرائيليين، خلف الخط الأصفر".

وذكرت أنّ عدد الشهداء خلال مدة الاتفاق -التي مرت عليها 30 يومًا- بلغ قرابة 280 شهيدًا، منهم أكثر من نصفهم من الأطفال، وعدد كبير من النساء، منوهةً بعدم التزام الاحتلال بفتح خمسة معابر لإدخال المساعدات، ومنها معبر "زيكيم"، واستمرار إغلاق معبر رفح لأكثر من 25 يومًا، رغم أنّ موعد فتحه وفق الاتفاق قد مر عليه هذا الأجل.

وطالبت حماس الوسطاء بـ "الضغط على الاحتلال الإسرائيلي" وإلزامه باستحقاقات الاتفاق، بما في ذلك، "إدخال المعدات الثقيلة، إدخال الخيام، وتحديدًا 300 ألف خيمة، مع الاقتراب من فصل الشتاء، فتح معبر رفح وغير ذلك من المطالب الأساسية".

وأشارت التصريحات الصادرة عن الحركة، وتحديدًا القيادي "حازم قاسم"، إلى أنّ قضية "المقاتلين العالقين في رفح" هي القضية الأبرز حاليًا، وقد تكون "مفجرًا لوقف إطلاق النار"، أو على النقيض، يمكن أنّ تكون "جسرًا للدخول إلى المرحلة الثانية" من الاتفاق.

ووفقًا للمعطيات الميدانية؛ فإنّ الاحتلال الإسرائيلي حتى هذه اللحظة يمتنع عن الدخول في مفاوضات متعلقة بالمرحلة الثانية؛ فيما أعلنت حماس "استعدادها الدخول في مفاوضات" حول هذه المرحلة.

وتتضمن المرحلة الثانية استحقاقات كبرى على الاحتلال، منها "إتمام انسحابه من قطاع غزة" وفتح المعابر ودخول القوات الدولية، مقابل استحقاقات على المقاومة تتعلق بـ "سلاح المقاومة وأنفاق المقاومة وغير ذلك".