• العنوان:
    حقوقي فلسطيني: العدو يخترق اتفاق وقف العدوان بلا رادع
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    حمّل مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، زياد الحموري، دول الضمان والوسطاء مسؤولية فشل آليات وقف العدوان على غزة وحماية المدنيين، مؤكداً أن الاتفاقيات السابقة كانت تمنح العدو حرية التصرف بينما تظل القوى الراعية عاجزة أو متخاذلة في تنفيذ التزاماتها.
  • التصنيفات:
    عربي

قال الحموري في مداخلة على قناة المسيرة: "في كل الاتفاقيات السابقة كان الكيان الصهيوني يعامل معاملة خاصة، والراعي الرسمي الولايات المتحدة هو الكفيل الأساسي للعدو. أي التزام حقيقي لم نرَه".

وأضاف: "المثال الأكبر ما جرى في لبنان؛ الهدنات التي أُعلنت بضمانات فرنسية وأمريكية انتهت دون مساءلة. نقول اليوم: "ما يجري في غزة لا يختلف، العدو يخترق وقف اتفاق العدوان بلا رادع، والوسطاء الذين يفترض أن يحموا المدنيين عاجزون أو متواطئون".

وبين أن "الطائرات تقصف الأهالي يوميًا، ليس فقط بالقصف والقتل، بل بإرهاب متواصل يُرهب النساء والأطفال والمنازل، مؤكداً أن الثلاثة أو الرباعي الدولي الذين من المفترض أن يكونوا مرجعية للاتفاقيات، دول عربية، تركيا، والولايات المتحدة فشلوا في تحويل التبليغات والتسجيلات التي أرسلتها المقاومة والجهات المحلية إلى ضغط فعّال على العدو".

وأوضح أن مركزه وثّق "كافة الانتهاكات والخروقات"، وأرسل قوائم وبيانات إلى الوسطاء، لكنه أعرب عن خيبة أملٍ كبيرة من غياب أي ضغط حقيقي يجبر الاحتلال على الامتثال للقواعد أو يوقف مسلسل الهدم والقتل.

وشدّد على أن استمرار هذا السلوك الدولي المزدوج يكرّس الإفلات من العقاب ويعطّل أي محاولة لحماية المدنيين أو إعادة بناء قطاع غزة.، داعياً جميع الجهات الحقوقية والوسطاء إلى تحويل الشكاوى المسجّلة إلى إجراءات ضاغطة وفعلية، وإلا فستبقى اتفاقيات "الهدنة" مجرد شعارات لا تغطي استمرار الجريمة.