• العنوان:
    باحث فلسطيني: طالما ظلّنا في حالة استضعاف سيستمر العدو في إجرامه بلا حدود
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    اعتبر الكاتب والباحث الدكتور وليد محمد علي أن المعايير الدولية والمنظمات الحقوقية تعاملت مع مأساة الشعب الفلسطيني "بازدواجية وإمعان في النفاق"، محملاً دولًا ومنظمات مسؤولية صمتها عن الانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق المدنيين وفي مقدمتها قضية الجثث وعمليات التغييب والاغتيال الميداني.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:
    كيان العدو الصهيوني

قال في مداخلة على قناة المسيرة مخاطبًا المجتمع الدولي: "من الواضح تمامًا أن هذا العالم المنافق لا ينظر إلينا بنظرة سوية. لا يعتبرنا بشرًا له حقوق متساوية، بل يعترف بحقوق اليهودي والصهيوني وكأن الحقوق كلها له".

وأضاف أن هناك محاولة ممنهجة لابتزاز أهالي غزة بالضغط على طعامهم من أجل تسليم جثث مفقودة، بينما "آلاف الجثث الفلسطينية لا تَهُمّهم" لدى تلك الجهات.

واستنكر أن الجثث التي سُلِّمت أحيانًا كانت في حالات مروعة، مبتورة الأعضاء أو مشوهة، ما يثير شبهات سرقة أعضاء ووحشية غير مسبوقة. مضيفاً: "ليس جديدًا على هذا العدو أن ينظر إلينا كفائض؛ مهمتنا فقط أن نؤمن رفاهه واحتياجاته".

وحول دور الولايات المتحدة والدول الوسيطة، شدّد على أن "أمريكا تقف مع العدو، والإدارة الأميركية حامية ومموّلة لإجرام الاحتلال"، مستدركًا بأن السؤال الأصعب يوجه إلى الدول الوسيطة، لماذا لا تصون أدنى حقوق الشهداء والمختفين؟ "أتركوا أسماء الجثث، أنتم تسلّمون جثثًا مجهولة، وأنتم من اعتقلهم ومن حقّق معهم، ومن قتلهم؛ على الأقل احفظوا أسماءهم".

وأكد أنه طالما ظلّنا في حالة استضعاف وعدم تمكين للقوة، سيستمر هذا العدو في إجرامه بلا حدود، موضحاً ان السبيل الوحيد هو التمكّن من عوامل القوة وأخذ الحق بالقوة، لا خيار آخر، هذا ضربٌ صعب وثمنه كبير، لكنه لا يوازي الثمن الذي يريد العدو فرضه علينا إن سكتنا".