-
العنوان:سطحية العرب سِرُّ بقاء الكيان الصهيوني واستكباره!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:ما الذي يجري في الواقع؟ أليست هنالك هدنة معلنة بين العدوّ الصهيوني والمجاهدين في غزة وجنوب لبنان؟ فلماذا لا تزال الاعتداءاتُ الصهيونية عليهم وتقتل العشرات كُـلّ يوم وهم لا يزالون يتمسكون بالهدنة الوهمية ومزاعم السلام؟
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
إن هذا الظلم الذي تقشعرُ له الأبدان ويستشاط له الغضب، ليس وليد اللحظة بل سيناريو يتكرّر على مر التاريخ.
المتأمّل لتاريخ الصراع العربي–الإسرائيلي
سيجده زاخرًا جِـدًّا بالهدن مع كيان العدوّ الصهيوني؛ فلماذا كُـلّ تلك الهدن وما
هي العبرة منها؟
قبل الإجَابَة على تلك التساؤلات
يجب أن نضعَ في اعتبارنا البحث عَمَّا وراء تلك الهُدَن من ناحيتين:
من ناحيةٍ أولى: إن هناك مسلَّماتٍ
واقعيةً واضحة؛ أُولى تلك المسلمات أن أَسَاسَ كَيان العدوّ الصهيوني قد زرع في
قلب المنطقة كمنطلَقٍ لتنفيذ أجندات المنظمة الصهيونية العالمية الخبيثة التي تسعى
للسيطرة واستعباد البشرية، وأنه يعلن لعبته على المكشوف ويبيّن علنًا مخطّطاته وأطماعه
الاستكبارية في المنطقة.
والمسلَّمة الثانية: أن كَيانَ العدوّ
الصهيوني وحشٌ ورقي ضعيف جِـدًّا وواهن، وأنه لولا دعم أذرع الصهيونية العالمية
والتلميع الإعلامي لما استمر إلى اليوم.
والمسلَّمة الثالثة: أن الله تعالى
قد أخبرنا بأن اليهود أهل غدرٍ وخيانة ونقصٌ للمواثيق والعهود، لا يوفون بالعهد؛ فقد
نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم فكيف بما عهدوا به خلقه.
ومن ناحيةٍ ثانية: إن العرب، كما
وصفهم الشهيد القائد (رضوان الله عليه)، بُسَطاءُ في تفكيرهم وسطحيون في نظرتهم.
ومن خلال الجمع بين الناحيتين
السابقتين ومن خلال التحليل لعشرات الهدن بين العرب وكيان العدوّ الصهيوني خلال
فترة الصراع العربي–الإسرائيلي منذ العام 1948م إلى اليوم، نجد أنه كيانٌ ضعيف
وواهن، وكلما اشتدت عليه المعركة وأظهرت نقاط ضعفه وظهر خصم يمتلك نقاط قوة استنجد
بداعميه من أذرع الصهيونية العالمية للقيام بتمثيليةٍ دراميةٍ مستغلين بساطة
التفكير وسطحية النظرة العربية، فتجعلها تنجر إلى ما يُفرض عليها من هدن بسهولة؛ فتكون
شماعةَ السلام وسيلةً لكفّ ذلك الخصم عن الاستمرار في الهجوم والإضعاف للكيان لكي
لا يفقد توازنه تحت مسمى هدنة.
إلا أن الكيان الصهيوني اليهودي
المتصف بالغدر، من نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم، يستغل ذلك التوقّف لإعادة توازنه
وبناء نقاط ضعفه وترتيب المعركة من جهة، ومهاجمة نقاط قوة خصومه بشتى الأساليب
الخبيثة من جهةٍ ثانية، ويستغل التوقّف للاستمرار في تنفيذ مخطّطاته وأطماعه الاستكبارية
من جهةٍ ثالثة.
إذن العرب -بسطحيتهم في نظرتهم
وبساطة تفكيرهم- قد سلّموا رقابهم للعدو بالتسليم لما أملى عليهم، والمفترض أن
بوسعهم استغلال طلب الهدنة فيما يحقّق النصر فيضعون ويَفرِضون شروطَهم بنظرةٍ
عميقة، بغياب هذه النظرة كانت سطحية العرب السبب في بقاء وتقوية الكيان الصهيوني
عليها طوال قرابة قرنٍ من الزمن.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا: إذَا كانت
هذه هي الحقيقة، فلماذا لا يزال العرب على هذا النحو؟ وما هو أفضل الحلول؟
إن العرب في الوضع الراهن قد ابتعدوا
عن الاهتداء بالقرآن الكريم، ممّا أوصلهم إلى ما هم عليه اليوم.
فهم أحوج ما يكونون إليه الآن من أي وقتٍ مضى؛ فالقرآن فيه الإسنادُ اللوجستي والاستخباري والخُطَّة والتكتيك والتوجيه المعنوي، وكل ما تحتاجه المعركة تمامًا.
تغطية إخبارية | صنعاء تُرعب نتنياهو.. والرياض تُطمئنه _ واشنطن تقدم خطة ترضي موسكو على حساب كييف | مع زكريا الشرعبي، و عادل شديد، و سمير أيوب 01-06-1447هـ 21-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة وسوريا والمنطقة | مع عمر عساف و فارس احمد و د.طارق عبود 01-06-1447هـ 21-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م
🔵 الحقيقة لاغير | المجرم نتنياهو يصف #اليمن بالخطر الكبير جدًا على "إسرائيل" .. ماهي الأسباب والأسرار ؟ | 11-05-1447هـ 02-11-2025م