• العنوان:
    اليمن.. من بوابة عبور إلى قوة القرار
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    من ينظر إلى اليمن اليوم بعين الماضي كما كان قبل أربعين سنة فهو لا يواكب الواقع ولا يدرك حجم التحولات التي شهدها هذا البلد؛ فاليمن لم يعد ذلك البلد الذي يُنظر إليه بازدراء أَو يُعامل كممر أَو حديقة خلفية.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

اليمن بات دولة ذات سيادة، مشروعًا ذا قيمة وقوة قادرة على مواجهة التحديات الكبرى.

على مدار عقود حاولت الحملات الإعلامية والشائعات أن تضعف اللحمة الوطنية وأن تغسل أدمغة شعبنا الذي عانى من الاستهداف المتواصل لأكثر من خمسين عامًا.

لكن الواقع يقول عكس ذلك: اليمن اليوم أقوى من أي وقت مضى.

تضحيات أبنائه وقيادته، وصبر شعبه، صنعت قوةً عسكرية وصناعية وسياسية قادرةً على الوقوف في وجه أي تهديد داخليًّا وخارجيًّا.

اليمنيون لم ينسوا فلسطين، فهي بُوصلة وقضية تجمعهم، ومن أجلها يقاتلون في كُـلّ الجبهات.

وهذا يعكس وعيهم الديني والوطني والتزامهم بمبادئهم وقيمهم.

اليوم على كُـلّ فرد أن يفهم الأحداث والمتغيرات، وألا يركن إلى العجز الذي حاول الأعداء تسويقه على مدار عقود.

الطريق واضح: من يريد أن يبني فليبنِ من موقعه ويعمل على نهضة شعبه ويواجه أساليب العدوّ بكل جدارة.

ومن يقف عاجزًا سيبقى منبوذًا أمام مسيرة اليمن الحافلة بالقوة والعز.

القوة عزّ، واليمن اليوم قوة ببركة قيادته الحكيمة وتضحيات عظمائه وصبر شعبه الصامد.

ومن يعرف ذلك جيِّدًا يدرك أن القادم أعظم، وأن اليمن لم يعد كما كان ممرًا لعبور القوى الكبرى وُمسلوب القرار والحق، بل أصبح عنوانًا للسيادة والقوة في المنطقة.