• العنوان:
    أبو راس للمسيرة: نرحب بالعمل الإنساني النزيه ولن نسمح بالأعمال العدائية التي قامت بها بعض المنظمات ضد شعبنا
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: استنكرت وزارة الخارجية إقدام منظمة الصحة العالمية على إيقاف برامج المساعدات المتصلة بدعم القطاع الصحي في اليمن، مؤكدة أن الخطوة جاءت "لدواعٍ سياسية بعيدة عن مبادئ العمل الإنساني".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وأوضح نائب وزير الخارجية عبد الواحد أبو راس، في تصريحات خاصة للمسيرة، أن "منظمة الصحة العالمية تمارس عملها في اليمن بكل حرية، ومع ذلك تقوم بشكل فَجّ بتسييس العمل الإنساني"، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يمثل "انحرافًا خطيرًا عن مهام المنظمة الإنسانية".

وأضاف أبو راس أن "بعض المنظمات الأممية أوقفت خلال السنوات الأخيرة العديد من برامج المساعدات، وصولًا إلى التورط في جريمة استهداف الحكومة وإيقاف دعم القطاع الصحي"، لافتًا إلى أن "هناك توجهًا عدائيًا يستهدف الخدمات الأساسية، وصل حدّ إيقاف الأكسجين المدعوم للمستشفيات".

وأكد نائب وزير الخارجية أن "الحكومة تجدد ترحيبها بالعمل الإنساني النزيه، وهناك العديد من المنظمات الدولية العاملة في اليمن تحظى بعلاقات طيبة مع الحكومة وتتلقى كل أشكال التسهيلات لتنفيذ مهامها الإنسانية".

وكان أبو راس قد تحدث للمسيرة بشأن إحالة المتورطين في أعمال التجسس إلى القضاء، مؤكدًا أن "السبب الرئيسي والواضح للاحتجاز هو تورط خلية داخل برنامج الغذاء العالمي في الاستهداف المباشر لحكومة التغيير والبناء".

وأشار إلى أن "التحقيقات أكدت ضلوع هذه الخلايا في استهداف شخصيات رفيعة، من بينها رئيس مجلس الوزراء الشهيد أحمد غالب الرهوي"، مؤكدًا أن "جميع الخطوات الأمنية نُفذت منذ البداية تحت إشراف قضائي كامل، وبإطلاع أول بأول للنيابة، وتم إحالة ملف الخلية إلى الجهات القضائية المختصة لإصدار الأحكام".

وأوضح أبو راس أن "هناك إثباتات وأدلة قوية تؤكد تورط الخلية"، كاشفًا عن "مخالفات أخرى ارتكبتها تلك المنظمات"، مبينًا أن "من ضمن الجرائم إدخال أجهزة استخباراتية وتجسسية إلى البلاد بطريقة غير مشروعة وغير مرخص باستخدامها، ما يعد خرقًا للقوانين المحلية".

تغطيات