• العنوان:
    ياسر الحوري: اليمن صنع إرادةً للتحول واستعاد توازن الردع في المنطقة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى سابقًا الدكتور ياسر الحوري، أن اليمن صنع إرادةً للتحول واستعاد توازن الردع في المنطقة، مبيّنًا أن ما حققته الجمهورية اليمنية قضى على محاولات تصفية القضية الفلسطينية وزعزع أركان المشروع الصهيوني، وحذّر من أن أي خطأ يرتكبه العدو سيكون له "ثمن باهظ"، مؤكّدًا أن اليمن على أهبة الاستعداد وسيكون له مواقف مشرفة في مابعد وقف العدوان على غزة كما كان أيام معركة طوفان الأقصى.
  • كلمات مفتاحية:

وقال الحوري في مداخلة "لقناة المسيرة" إن إعلان اليمن في يوم 31 أكتوبر شكّل صفحة جديدة ومشرّفة في تاريخ البلد، وأثبت أن القوة تكمن في الإرادة لا في امتلاك الأسلحة فحسب.

 وأضاف أن اليمن خلال العامين الماضيين أصبحت أقوى بكثير من حيث الموقف والمكانة الاستراتيجية والقوة والتطوير العسكري والتكنلوجي، وأن مشاركتها كانت واسعة وتاريخية وخاطفة في التوازنات الإقليمية لصالح الشرفاء وقضايا الأمة وحقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الموقف اليمني جاء "من الميدان لا من الإعلام فقط"، وأن ذلك ينبع من قيادة ربّانية ومنهج واضح لا يهدأ أو يتنازل أمام الأعداء.

وأكّد أن هذا الموقف أعاد توازن الردع في المنطقة وصنع تحولًا استراتيجيًا سيكون له أثر دائم على العديد من القضايا الإقليمية.

وتطرّق الحوري إلى أن الجمهورية اليمنية راقبت مدى التزام العدو والجهات الداعمة له بالاتفاقات، مشدّدًا على أن موقف اليمن سيستمر داعمًا للقضية الفلسطينية بإرادة وواضحًة، وأن لدى اليمن قدرات عسكرية وتقنية متميزة أظهرتها خلال عملياتها السابقة، واصفًا إياها بأنها "معجزة تكنولوجية" في العمل العسكري.

وحذّر الدكتور الحوري من محاولات التشويش على الجهود السياسية التي تبذلها الجمهورية اليمنية، بما في ذلك استكمال خارطة الطريق مع الجانب السعودي أو أي مفاوضات أخرى، مؤكّدًا ضرورة التحلّي بالحذر لأن العدو معروف بالغدر وقد يقوم بأي عمليات رغم وجود اتفاقات لوقف إطلاق النار.

وأكد أن اليمن أثبتت خلال العامين الماضيين قدرتها وكفاءتها، وأن أي خطأ من العدو ستكون له نتائج وخيمة.

وأشار إلى أن الفرص التاريخية لا تتكرر، وأن الـ31 من أكتوبر شكّل نقطة مفصلية وصفحة بيضاء جديدة في استراتيجيّة اليمن المستقبلية، داعيًا إلى اليقظة والحزم في مواجهة أي تهديدات أو محاولات لاستهداف الأمن القومي أو المصالح الوطنية.