• العنوان:
    الكيان في مواجهة المقاطعة الأكاديمية حول العالم
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تُعد المقاطعة الأكاديمية واحدة من أكبر التحديات التي واجهت الكيان الصهيوني في أوروبا وحول العالم خلال العامين الماضيين، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، نتيجة جرائم الإبادة التي ارتكبها العدو في قطاع غزة.
  • كلمات مفتاحية:

وبحسب تقرير بثته قناة المسيرة، فقد كشفت صحيفة هآرتس الصهيونية، في تقرير جديد، عن تسجيل أكثر من ألف حالة مقاطعة أكاديمية ضد مؤسسات الكيان.

وصرّح كبار الأكاديميين الصهاينة بأن الوضع الراهن هو الأسوأ على الإطلاق منذ بدء المقاطعات قبل عامين، مشيرين إلى أن البحث العلمي في الكيان، الذي يُعد من أهم الأصول الاستراتيجية، بات مهدداً بالانهيار.

وأوضحت الصحيفة أن الجامعات الإسرائيلية تسعى حالياً لإقامة علاقات بديلة مع مؤسسات أقل شأناً في أوروبا الشرقية وآسيا، في حال استمرار استبعادها من الأوساط الأكاديمية في أوروبا الغربية.

كما أعرب عدد من الأكاديميين عن مخاوفهم من هجرة الباحثين الصهاينة إلى الخارج لتفادي الإضرار بمسارهم المهني، إلى جانب تراجع تمويل الأبحاث نتيجة استبعادهم من المشاريع البحثية الدولية.

ونقلت الصحيفة عن رئيس جامعة تل أبيب، أرئيل برات، قوله إن "الوضع الحالي هو الأسوأ من حيث المقاطعة الأكاديمية، فالعداء تجاه إسرائيل لم يتراجع حتى الآن".

أما نائبة رئيس الجامعة فأكدت أن الكيان يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد حالات المقاطعة الأكاديمية، مشيرة إلى أن العديد من أعضاء هيئات التدريس في الخارج يرفضون إقامة أي علاقات علمية أو بحثية مع نظرائهم الصهاينة.

وأضافت أن الوضع في أوروبا هو الأكثر سوءاً، إذ تتوسع المقاطعة هناك بوتيرة سريعة، ما يشكل ضرراً طويل الأمد على مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي في الكيان.

وبحسب التقديرات الأكاديمية التي أوردتها الصحيفة، فإن إصلاح العلاقات مع الجامعات الأوروبية قد يستغرق عقداً كاملاً من الزمن.

فقد أعلنت نحو أربعين جامعة أجنبية خلال العامين الماضيين إنهاء تعاونها مع المؤسسات الأكاديمية الصهيونية، كلياً أو جزئياً، فيما تم تسجيل أكثر من ألف حالة مقاطعة من قبل مؤسسات وجمعيات مهنية ومجموعات بحثية وباحثين أفراد حول العالم.