• العنوان:
    مدرسة العطاء
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مدرسة العطاء؛ عطاء العظماء والقادة الكرماء، والنموذج الإيماني، منبع الصفاء والنقاء.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

هم الشهداء العظماء، سلام الله على أرواحهم الطاهرة الزكية، ورضوان الله وبركاته عليهم.

قال الله سبحانه وتعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).

الشهداء العظماء هم الأحياء عند الله سبحانه وتعالى.

الله يقول: "وَلَا تَحْسَبَنَّ"، أي لا تفكر حتى مُجَـرّد تفكير أنهم أموات، بل إنهم أحياء عند الله سبحانه وتعالى، لم يموتوا، هم في ضيافة الله وفي نعيم الله.

الشهداء العظماء هم مدرسة البذل والعطاء الإيمانية الربانية، الممتلئة بدروس من رحيق القرآن الكريم.

نستلهم من الشهداء العظماء دروس البذل في زمن البخل، ونستلهم دروس الشجاعة في زمن الجبن، ونستلهم دروس الإخلاص في زمن المكر.

الشهداء العظماء يقول الله عنهم إنهم: (فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَـمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).

هم فرحون بكل ما تعنيه الكلمة، لأنهم حصلوا على رضا الله وجنة الله، وهو الفوز العظيم.

فسلام الله على أرواحهم الطاهرة.

نحن يجب أن نتذكر أنهم من بذلوا أنفسهم لأجل نصر دين الله وإعلاء كلمة الله، ولنصرة المستضعفين في كُـلّ بقاع الأرض.

نحن في يمن الإيمان والحكمة، في انتصارات متتالية في كُـلّ المجالات، وفي عزة وكرامة ورفعة، هي بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل دماء الشهداء العظماء، بفضل تضحياتهم.

فجزاهم الله عنا خير الجزاء.

يجب أن نهتم بأسر الشهداء العظماء؛ لأنه واجب ديني وأخلاقي بكل ما تعنيه الكلمة.

رسالة إلى الشهداء العظماء:

نحن إخوانكم المجاهدين في هذه المسيرة العظيمة، إننا على خطاكم سائرون، وبنهجكم متمسكون، ولعهدكم وأماناتكم حافظون، وبكم بإذن الله لاحقون.

تغطيات