• العنوان:
    اليمن تحيل أسطول البحرية الأمريكية للتقاعد
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    رغم انتهاء المعركة قبل أشهر، لا تزال القوات البحرية الأمريكية حتى اليوم تعكف على استخلاص الدروس والعبر من مواجهتها البحرية مع اليمن.
  • كلمات مفتاحية:

وفي تقرير متلفز لقناة المسيرة، فإنمن أبرز تلك الخلاصات، كما تشير تقارير أمريكية، أن القوات اليمنية وضعت نهاية لحقبة الزمن الذهبي لحاملات الطائرات، وأجبرت البحرية الأمريكية على التفكير في إحالة مدمراتها الحالية من فئة "أرلي بيرغ" إلى التقاعد، وفق ما أكده ضابط بحري أمريكي متقاعد لصحيفة وول ستريت جورنال.

وأوضح الضابط أن الأسطول الأمريكي واجه صعوبة كبيرة في مجاراة التهديدات الحديثة، وعلى رأسها الهجمات اليمنية في البحر الأحمر، التي كشفت ضعف قدرات الدفاع والتصدي لدى القطع البحرية الأمريكية أمام الأسلحة الجديدة.

وخلال الأشهر الماضية، دفعت تلك التحديات الإدارة الأمريكية للتفكير في خطط واستراتيجيات بديلة.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يدفع شخصيًا باتجاه إنشاء فئات جديدة من السفن الحربية، ضمن مشروع أطلقت عليه البحرية الأمريكية اسم "الأسطول الذهبي".

وذكرت الصحيفة أن ترامب يشارك بنفسه في المناقشات المتعلقة بالمشروع، بعد أن عقد عدة اجتماعات مع قادة البحرية. ويهدف المشروع إلى استبدال المزيج الحالي من السفن الحربية بأسطول جديد أكثر قدرة على مواجهة الصين والتحديات المستقبلية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ما يُعرف بـ"الأسطول الذهبي" سيتضمن سفنًا كبيرة مزودة بصواريخ بعيدة المدى، وأخرى أصغر من فئة الكورفيتات. كما يجري بحث إنشاء سفينة مدرعة ثقيلة من الجيل القادم، قد يتراوح وزنها بين 15 و20 ألف طن، ومجهزة بصواريخ فرط صوتية.

وأشارت الصحيفة إلى وجود انقسام بين الخبراء الأمريكيين حول جدوى المشروع، بين من يرى أن بناء هذه السفن سيستغرق سنوات طويلة وقد لا يرى النور إلا بعد مغادرة ترامب المنصب، وبين من يعتبر أن إعادة بناء الأسطول باتت ضرورة ملحّة.

وفي هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن وزير البحرية الأمريكي جون فيلان قوله إن الرئيس ترامب يرى أن إعادة بناء أسطول "الحديد الصدئ" باتت حاجة وطنية. بينما أوضح الضابط البحري المتقاعد برايان كلارك أن البحرية الأمريكية تسعى إلى تكوين أسطول يضم بين 280 و300 سفينة مأهولة، إلى جانب عدد كبير من السفن غير المأهولة لسد الفجوة العملياتية.

أما الضابط المتقاعد مارك مونتغمري، فيرى أن إعادة تصور الأسطول الأمريكي أمر ضروري، لكن الاعتماد على السفن السطحية الضخمة لم يعد الحل الأمثل في ظل طبيعة التهديدات الحديثة.