• العنوان:
    مسؤول صهيوني: صاروخ يمني واحد أجبر السعودية على التراجع وفضح هشاشة الجيوش العربية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أثارت تصريحات خبير عسكري صهيوني ردود أفعال واسعة، بعدما أكد أن استهداف منشأة نفطية سعودية بصاروخ يمني واحد كانت كافية لإجبار المملكة على التراجع عن مواصلة عدوانها على اليمن، واصفاً الجيوش الخليجية والعربية بـ "عمالقة من الورق المقوّى".
  • كلمات مفتاحية:

الخبير العسكري الصهيوني طال هارتوف، وفي مقابلة ضمن البرنامج الحواري البريطاني "The Winston Marshall Show"، شن هجوماً لاذعاً على القدرات العسكرية العربية والخليجية، مشيراً إلى أن هذه الجيوش تملك ترسانات ضخمة من الأسلحة الحديثة تُقدر بمليارات الدولارات، لكنها تفتقر إلى القدرة على القتال الفعلي وإدارة الحروب الطويلة.

أوضح المسؤول الصهيوني أن شراء الدول العربية، وخاصة الخليجية، لمقاتلات متطورة من طرازات غربية لا يعني بالضرورة امتلاكها قوة رادعة، مؤكداً أن هذه المقاتلات في الغالب تظل مركونة في القواعد العسكرية دون استخدام فعلي.

ورأى أن هذه الظاهرة تعكس أزمة بنيوية عميقة في هيكلية هذه الجيوش، مشدداً على أن النقص لا يكمن في المعدات، بل في التدريب والتخطيط والجاهزية الميدانية.

وأشار الخبير العسكري الصهيوني إلى أن تجربة الحرب على اليمن كانت خير مثال على أن القوة العسكرية لا تُقاس بحجم الإنفاق، وإنما "بمدى الإرادة على الصمود والقدرة على القتال.

وفي إشارة إلى العمليات اليمنية التي استهدفت العمق السعودي، أكد هارتوف أن هذه العمليات غيّرت معادلات الردع في المنطقة وأربكت موازين القوى التقليدية، مؤكداً أن السعودية احتاجت لصاروخ يمني واحد فقط استهدف منشأة نفطية حتى تتراجع عن مواصلة العدوان.

وتُسلّط هذه التصريحات، بحسب مراقبين، الضوء على مقاربات صهيونية متزايدة تعتقد أن الجيوش العربية، رغم تسليحها الغربي الفاخر، تفتقر إلى الفعالية القتالية الحقيقية، ما يضع علامات استفهام كبرى حول قدرتها على مواجهة تهديدات استراتيجية مستقلة دون الاعتماد على الدعم الخارجي.