• العنوان:
    مراسلتنا في بيروت: الملتقى العربي الأوروبي ينعقد تزامناً مع التصعيد الصهيوني في لبنان
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    انعقد في الضاحية الجنوبية لبيروت الملتقى العربي الأوروبي المقاوم، برعاية الأسير المحرر جورج عبد الله، رمز الصمود الذي أصبح اسمه عنوانًا للحرية والنضال.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

شارك في الملتقى وفد فرنسي يضم نحو مئة ناشط وناشطة وحقوقيين ومتخصصين في العمل الإنساني، إلى جانب مشاركة عدد من الوفود من تونس والدول الأوروبية، لتشكيل منصة حوارية تجدد الموقف المبدئي الداعم للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وأكد الملتقى على وحدة الجبهة في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته، وعلى استمرار النضال ضد كل أشكال التطبيع والخضوع للهيمنة الصهيونية.

وشدد المشاركون على أن المقاومة ليست خيارًا طارئًا، بل نهج متجذر يتجدد بإرادة الشعوب الحرة، معتبرين أن الكلمة والموقف، كما البندقية، كلاهما سلاح في معركة الوعي والتحرر.

وافتتح الملتقى بكلمة الأسير المحرر جورج عبد الله، الذي رحب بالحضور ودعا إلى توسيع التضامن الأوروبي والغربي مع القضية الفلسطينية، وتفعيل الجهود الإعلامية والقانونية لمواجهة الدعاية الصهيونية، ونشر الوعي بحقوق الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.

وأشار عبد الله إلى أن الملتقى شكل مساحة للرأي العام الفرنسي والدولي، وأكد أهمية دعم المقاومة العربية، خاصة القضية الفلسطينية، عبر المشاركة والتضامن المستمر.

من جانبه ألقى الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله، الحاج محمود قماطي، كلمة رسمية أكد فيها أن هذا التجمع هو انتصار للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعوب في التحرر، مؤكدًا أن حزب الله يدعم كل أشكال المقاومة، سواء الوطنية أو الإسلامية، وأن السلاح الشرعي يمثل قوة وطنية وحماية للسيادة اللبنانية.

وشهد الملتقى عددًا من المداخلات من ناشطين وحقوقيين، من بينهم الأسير المحرر أنور ياسين والدكتور عمر الشابا، تناولوا خلالها سبل وضع قضية الأسرى في واجهة العمل الإعلامي والحقوقي، ومتابعة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ودور المجتمع الدولي في الضغط على الاحتلال لضمان حقوق الأسرى.

ووفقاً لمراسلة قناة المسيرة في بيروت، فإن الملتقى العربي الأوروبي يأتي في ظل تصعيد صهيوني على الحدود الجنوبية للبنان، حيث شملت الغارات استهداف آليات كانت تعمل على إزالة الركام في بلدة البليزة، ودراجات نارية وسيارات في مناطق الخيام وحاروه، ما أدى إلى سقوط شهداء وإصابات.

وأشارت حلاوي في مداخلة مع القناة صباح اليوم الأحد ضمن برنامج نوافذ، إلى استمرار التصعيد الصهيوني على الساحة اللبنانية، الذي يهدف إلى الضغط العسكري من أجل مفاوضات محتملة.

وأكدت أن كيان العدو ألقى صاروخاً من مسيّرة صباح اليوم على حفارة أو آلية كانت تعمل في بلدة البليْدة الحدودية، بهدف استكمال أعمال إزالة الركام، حيث يأتي هذا الاعتداء ضمن سياسة ممنهجة لمنع إعادة الإعمار في القرى الحدودية.

وأضافت مراسلتنا في بيروت أنه تم استهداف دراجة نارية في بلدة القليلة قضاء صور بـ"مسيّرة" مساء أمس، مما أدى إلى ارتقاء مواطن شهيد، بعد يوم من استشهاد مواطن آخر في بلدة حاروف جراء غارة استهدفت سيارته.