• العنوان:
    7 آلاف طن من مخلفات العدو غير المنفجرة بغزة.. موت تحت الركام
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مضرجون بالدماء والدموع، يركض هذان الطفلان في أحد مستشفيات غزة بعد انفجار إحدى ذخائر العدو الصهيوني المدفونة تحت ركام شارع الجلاء شمال غزة.
  • كلمات مفتاحية:

وبحسب تقرير متلفز لقناة المسيرة، فإن المشهد يعكس مأساة مئات الأطفال والنساء الذين يلقون حتفهم نتيجة بقايا ذخائر الموت الصهيونية الأمريكية المزروعة في كل مكان في القطاع.

أكدت تقارير دولية أن العدو الصهيوني أنشأ، على امتداد جغرافيا غزة طوال عامين، أكبر حقل ألغام في العالم، يحصد يوميًا أرواح الأهالي ويضعهم على مقربة من الموت تحت ركام منازلهم.

تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 53 شهيدًا، معظمهم أطفال، وآلاف الإصابات، هم حصيلة بقايا الأسلحة والذخائر المميتة التي تمكنت الفرق من رصدها منذ انتهاء العدوان الأخير.

كما تشير بيانات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الميدانية إلى أن كمية الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة تتجاوز 7 آلاف طن.

ويبدو أن الاحتلال قبيل انسحابه من القطاع، بذل كل جهوده لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث تنتشر المخلفات المميتة في كل زاوية.

وتقدر الأمم المتحدة أن إزالة جميع هذه المخلفات قد تستغرق 20 إلى 30 سنة، ما لم يتم تدخل هندسي دولي واسع وسريع.

وتوضح الأرقام أن شمال غزة يضم حوالي 3 آلاف طن من الذخائر غير المنفجرة، بينما يتركز نحو 1500 طن وسط القطاع، خصوصًا في أحياء النصيرات ومخيم البريج، التي كان العدو يزعم أنها مناطق آمنة.

أما منطقة خانيونس، فتحتوي على نحو 2000 طن من المخلفات والألغام، مما يهدد عشرات الآلاف بالقتل أو الإصابة. وفي رفح، زرع العدو بين 700 و800 طن من المتفجرات بين آلاف الأطنان من الركام، وإزالتها وحدها قد تستغرق أكثر من 12 عامًا.

وبذلك، لم يكتفِ العدو الصهيوني بممارسة الإبادة الجماعية لمدة عامين، بل ترك مخلفات الموت مستمرة تحت وفوق ركام منازل الغزيين، ليبقى الأطفال في مقدمة الضحايا.