• العنوان:
    مجاهدو سرايا القدس يتصدون لاقتحامات العدو وانتهاكاته في الضفة ويحققون إصابات مؤكدة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: واصل مجاهدو سرايا القدس بكتيبتي جنين وطوباس عملياتهم البطولية في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني المقتحمة للضفة الغربية، مستهدفين الآليات العسكرية والجنود بعدد من العبوات الناسفة والرصاص الحي، محققين إصابات مؤكدة في عدة محاور.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

ووفق بيانات مقتضبة لسرايا القدس اليوم السبت، فإن سرية جبع بكتيبة جنين استهدفت آليات العدو بعدد من العبوات الناسفة، بينما تصدى مجاهدو كتيبة طوباس للعدوان في عدة محاور، مستهدفين قوات الاحتلال والآليات العسكرية بالرصاص.

وأكدت سرايا القدس أن مجاهديها في جنين تمكنوا من صد قوات الاحتلال المقتحمة للبلدة، مستهدفين الآليات العسكرية بعدد من العبوات، وتحقيق إصابات مؤكدة، لتعكس هذه العمليات استبسال وصلابة المقاومة رغم الحصار المطبق عليها وكثافة الحملات العدوانية التي تطالها من قبل جيش الاحتلال وقوات السلطة العميلة في الضفة.

كما تعكس هذه المواجهات حجم التحديات التي يواجهها الفلسطينيون، لكنها أيضاً تجسد قوة الإرادة في الدفاع عن الأرض والمزارعين والمواطنين الأبرياء، لتكون رسالة بأن إرادة الشعب الفلسطيني لا تنكسر أمام القمع والاحتلال. تأتي هذه العمليات البطولية في سياق استمرار الجرائم الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين في مختلف مدن ومناطق الضفة الغربية، والتي تشهد مداهمات لمنازل المواطنين واعتقالات، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وقطف ثمار الزيتون، مصحوبة بهجمات عنيفة وإطلاق نار كثيف من الغاصبين "المستوطنين".

وفي جنوب الخليل، أحرقت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين وأشجار الزيتون في صوريف، فيما تعرض مواطنون لإصابات مباشرة وحُرمت فرق الهلال الأحمر من تقديم الإسعافات الضرورية.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أكدت اليوم السبت أن "تصاعد هجمات المستوطنين الوحشية التي تستهدف أراضي المزارعين تمثل سياسة إرهاب منظمة"، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل.

تعكس هذه التطورات اليومية التي يواجهها الفلسطينيون قوة الإرادة في الدفاع عن الأرض والمزارعين والمواطنين الأبرياء، كما أن هذه الأحداث تضع الجميع أمام مشهدين: اعتداءات وحشية منظمة من جهة، وصمود وبطولات متواصلة من جهة أخرى، ما يجعل الواقع الفلسطيني مرآة حيّة للمقاومة والتضحيات اليومية، ويثبت أن الحق لا يضيع مهما حاول المحتل طمسه بالجرم المشهود.