• العنوان:
    قيادي فلسطيني: نرفض أي إدارة غير وطنية لغزة والمقاومة حق مشروع لا يُمسّ
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أفاد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أركان بدر، أن اجتماعاً عُقِد في القاهرة تُوِّج سلسلة لقاءات ثنائية سابقة بين الفصائل الفلسطينية والقيادة المصرية، ويمثّل خطوة متقدمة نحو عقد اجتماعٍ موسع قريب يشارك فيه عدد من قادة فصائل المقاومة، من ضمنهم أعضاء اللجان التنفيذية لمنظمة التحرير وهيئة المجلس الوطني الفلسطيني.
  • التصنيفات:
    عربي

وفي حديثه لقناة المسيرة، أوضح بدر أنّ اللقاءات السابقة شملت لقاءات متعدّدة لوفد الجبهة الديمقراطية برئاسة الأمين العام فهد سليمان، وأن الاجتماع الحالي جاء لإكمال النقاش حول القضايا البنيوية والاستراتيجية المعلنة من قبل الفصائل، تمهيداً للوصول إلى صيغة وطنية كفاحية شاملة لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل التحديات المرتبطة بملف المفاوضات غير المباشرة.

وطالب بدر بتوسيع دائرة الدعوة لتشمل، إلى جانب أمناء الفصائل، أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وهيئة المجلس الوطني لاستكمال النقاش حول النقاط العالقة، مؤكداً الحاجة إلى إجماع وطني وتشكيل وفد فلسطيني موحد يمثل المرجعية الشرعية الوحيدة للشعب الفلسطيني، وهي منظمة التحرير.

وحول إدارة قطاع غزّة، شدد القيادي في الجبهة الديمقراطية على أن تكون الإدارة فلسطينية بقرار فلسطيني، وأن تُسند مهام الإدارة إلى شخصيات مستقلة ومهنية من أجل إدارة شؤون القطاع، مع رفض أي إدارة غير فلسطينية أو فرض آليات خارجية على غزة.

ورفض بدر محاولات سحب السلاح أو وصم المقاومة بالإرهاب، معتبراً أن مقاومة الاحتلال حقٌ مكفول بموجب القوانين الدولية، ومشدداً على أن قضية السلاح والمقاومة هي قضايا لا تقبل المزايدة أو الإقصاء من النقاش الوطني.

وأشار إلى ضرورة وضع آليات موضوعية للتعامل مع الواقع العملي حفاظاً على المصالح الوطنية، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية وفتح المعابر ورفع الحصار عن المدنيين في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ورفض أي محاولة لخلق حزام أمني فاصل أو إقامة مستوطنات في محيط القطاع.

ولفت إلى أن الموقف الفلسطيني موحّد حول هذه الملفات، ويجب تعزيزه بإجماع وطني يعلو فوق المصالح الفئوية، داعياً القيادة الفلسطينية إلى الانعقاد على مستوى عالٍ لوضع آليات عملية لمعالجة القضايا العالقة وفرض ثمن سياسي للتضحيات الكبيرة التي قدّمها الشعب الفلسطيني، ومحذّراً من أن تذهب هذه التضحيات دون حساب سياسي يُصبّ في مصلحة القضية الوطنية.