• العنوان:
    آخر تطورات التصعيد الصهيوأمريكي على لبنان
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: تواصل الضغوط الصهيوأمريكية على لبنان تصعيدها، وسط استهداف المدنيين والطيران المسير فوق الجنوب اللبناني وضاحية بيروت، في وقت يثبت فيه حزب الله موقفه الرافض لأي تهديد خارجي، ويؤكد مجلس النواب اللبناني موقفًا موحدًا تجاه العدوان، فيما تستمر البيئة المقاومة في حماية السيادة اللبنانية وضمان استقرار المدنيين.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

في هذا السياق أفادت مراسلة قناة "المسيرة" زهراء حلاوي بأن المشهد السياسي والأمني في لبنان يشهد تصعيدًا غير مسبوق من قبل كيان العدو الصهيوني، بالتزامن مع ضغوط الإدارة الأمريكية.

 وأضافت حلاوي في حديثها "للمسيرة" صباح اليوم، أن استهداف سيارة في بلدة عين قدة في قضاء النبطية جنوب لبنان أدى إلى ارتقاء شهيد، في وقت كان فيه الطلاب في طريقهم إلى مدارسهم، مؤكدة أن هذه الهجمات تأتي في قلب القرى الجنوبية المأهولة بالسكان المدنيين.

وأوضحت أن الطائرات المسيرة لم تفارق أجواء لبنان منذ يومين، مع نشاط مكثف وصل إلى تحليق مباشر فوق قصر بعبدا الرئاسي والسراي الحكومي في بيروت، ما يعكس حجم الضغط على رئاسة الجمهورية اللبنانية التي لا تزال تمسك العصا من المنتصف، وهو موقف يختلف أحيانًا مع موقف رئيس الحكومة، الذي يتناقض مع الإرادة الشعبية اللبنانية.

وقالت إن المبعوث الأمريكي توم براكة وجه تهديدًا صريحًا، إلا أن أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم رد رسميًا مؤكدًا أن أي تهديد أمريكي لا يمكن أن يخضع له اللبنانيون، وأن بيئة المقاومة في لبنان ما تزال قوية ومتماسكة، وتضغط على حزب الله والمقاومة لاتخاذ موقف حازم لوقف اعتداءات كيان العدو الصهيوني المستمرة.

وأكدت أن الاعتداءات لم تقتصر على الهجمات المباشرة، بل شملت استهداف آليات تعمل على إعادة الإعمار ورفع الأنقاض ومنشآت صناعية، في محاولة واضحة لتعطيل أي استقرار وحياة مدنية في الجنوب اللبناني.

وعلى الصعيد السياسي، لفتت مراسلتنا إلى تصريحات رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي شدد على عدم التفاوض مع العدو الصهيوني، مؤكدًا موقفًا رسميًا موحدًا للبنان بعد لقاء مطول مع رئيس الجمهورية ميشال عون، في انتظار بلورة رد رسمي للحكومة اللبنانية على الضغوط الصهيوأمريكية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر من قبل كيان العدو الصهيوني، مدعومًا بالضغوط الأمريكية، بهدف منع أي استقرار أو إعادة إعمار في الجنوب اللبناني.

وتؤكد الأحداث استمرار البيئة المقاومة في لبنان كركيزة أساسية لمواجهة أي تهديد خارجي، وضمان استمرار سيادة البلاد وحماية المدنيين، في مواجهة محاولات الإدارة الأمريكية وكيان العدو الصهيوني للضغط على الحكومة اللبنانية وفرض أجنداتهم.