• العنوان:
    تخرّج دُفَع جديدة من دوارت "طوفان الأقصى" في صنعاء والمحافظات تحمل اسم الشهيد الغماري.. رسائل قوة والتحام واستلهام
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تقرير | المسيرة نت: في مشهد يعكس التلاحم العميق بين الشعب اليمني وجيشه، نظمت التعبئة العامة في عدة محافظات، اليوم الثلاثاء، مجموعة من التطبيقات والمسيرات القتالية، احتفاءً بخريجي الدورات العسكرية التي تحمل اسم الشهيد الفريق الركن المجاهد محمد الغماري، تخليداً لذكراه وتأكيداً على استمرار نهجه المقاوم في مواجهة العدوان.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

في مديرية شدا بمحافظة صعدة، شهدت قوات التعبئة العامة تطبيقاً قتاليًا ومسيرًا شعبياً لدفعة الشهيد الغماري، أظهر فيه المشاركون الخبرات العسكرية التي اكتسبوها خلال الدورات التدريبية المتنوعة، مؤكدين التمسك بالمسار الذي رسمه الشهيد في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي. 

وعبر الخريجون عن وفائهم للشهيد الغماري ولكل شهداء المقاومة، مجددين العهد والتفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ أي خيارات لمواجهة المعتدين والمستكبرين، مع تأكيد جاهزيتهم العالية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".

وفي مدينة المحويت، نظم خريجو دورات التعبئة مسيرًا بالدراجات النارية، بحضور قيادة التعبئة المحلية ومسؤولين تربويين، جابوا فيه شوارع المدينة مرددين شعارات الصمود والثبات في مواجهة العدوان، ومشيرين إلى أن دماء الشهداء تظل مشاعل تضيء دروب أحرار الأمة نحو النصر.

 وأكد المشاركون أن الشهيد الغماري يمثل رمزًا للصمود والتضحية، ارتقى شهيداً في ميادين العزة والشرف دفاعًا عن القضية الفلسطينية ونصرة الأشقاء في غزة.

وفي العاصمة صنعاء، شهدت مديرية بلاد الروس مسيرًا راجلاً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى"، تحت شعار "وإن عدتم عدنا"، رفعوا خلاله العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المعبرة عن تلاحم الشعب اليمني وثبات موقفه المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكد مسؤول التعبئة في المديرية، أحمد اليساني، أن مسار الإسناد للشعب الفلسطيني مستمر، وأن اليمنيين على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل من قبل العدو الإسرائيلي، حماية لمقدسات الأمة ودفاعًا عن المظلومين.

وتحمل هذه الفعاليات دلالات واضحة على استمرار اليمن في ترسيخ ثقافة الجاهزية القتالية وربط الإعداد العسكري بالهوية الوطنية والإيمانية، حيث يظهر أن دماء الشهداء لا تذهب هدراً، وأن مسيرة المقاومة والتدريب والتأهيل العسكري تشكل امتدادًا مباشرًا لنهج الشهيد الغماري في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات وحماية قضايا الأمة العادلة، خاصة نصرة الشعب الفلسطيني في غزة.

كما تعكس المسيرات والتطبيقات القتالية تنامي مستوى الانضباط العسكري والجاهزية التعبوية، وحرص القيادة اليمنية على دمج القيم الوطنية والإيمانية في التكوين العسكري، بما يجعل من هذه الدورات مسارًا استراتيجيًا لبناء القدرات القتالية والميدانية، مع الحفاظ على تلاحم الشعب والجيش في مواجهة الاعتداءات وحماية مقدرات الأمة.

كما أن هذه التحركات، تمثل رسالة قوية بأت اليمن، عبر جيشه وشعبه، يواصل تطوير قدراته الذاتية والبشرية، مستلهماً من تضحيات الشهداء مثل الشهيد الغماري، فيما تؤكد أن الاستعداد للمعركة والحفاظ على التلاحم الوطني والإيماني هو خط الدفاع الأمثل في مواجهة أي تهديدات مستقبلية، ما يجعل اليمن جاهزاً لكل الاحتمالات والخيارات والتحديات.

تغطيات