• العنوان:
    الدكتور الأهنومي: مسيرة الشهيد الغماري أظهرت قدرة القادة اليمنيين على مواجهة التحديات الكبرى وتحقيق الإنجازات الاستراتيجية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: وصف الباحث في الشؤون الدينية والسياسية، الدكتور حمود الأهنومي، الشهيد القائد محمد عبد الكريم الغماري "سيدي هاشم" بأنه نموذج فريد للقيادة العسكرية والإيمانية والاجتماعية، مؤكدًا أن مسيرته القرآنية تشكل مدرسة حقيقية يمكن الاستدلال عليها من خلال الشواهد الواقعية والميدانية التي تركها، والتي انعكست على القوات المسلحة اليمنية بشكل هائل.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وأشار الأهنومي إلى أن الشهيد هاشم لم يكن قائدًا عسكريًا فحسب، بل كان صاحب صفات أخلاقية واجتماعية وإيمانية متميزة، انعكست في عطائه وأثره الكبير على الميدان، وفي تحقيق الإنجازات النوعية في التدريب والتجهيز والتسليح وإحباط المخططات التي كانت تهدد اليمن.

وأوضح أن هذا التأثير لم يكن مجرد عمل بشري، بل كان مدعومًا بتأييد إلهي واضح، ما أتاح للقوات المسلحة اليمنية قفزات هائلة ونقلة نوعية لم يكن يمكن أن تتحقق لولا هذه الصفات النادرة.

وأكد الأهنومي أن القدرات القيادية للشهيد هاشم تضمنت تحمل الظروف الصعبة، والتحرك بحكمة ودقة، والابتكار والتفكير خارج الصندوق، مع التوكل على الله، والصبر بصبر جميل يمكنه الصمود أمام أصعب التحديات دون كلل أو ملل، بعيدًا عن أي جزاء دنيوي.

وأضاف أن "هذه الصفات جعلت منه قائدًا متكاملًا قادرًا على الجمع بين الإدارة العسكرية، والقيادة الأخلاقية، والمسؤولية الروحية والاجتماعية، لتصبح شخصيته مدرسة يُقتدى بها لجميع القادة العسكريين".

وأشار الأهنومي إلى أن الشهيد محمد عبد الكريم الغماري يمثل أبرز التعبيرات عن المسيرة القرآنية اليمنية والشعب اليمني، مجسدًا الثقافة القرآنية والروح الوطنية في الميدان، خاصة في المعارك الكبرى مثل طوفان الأقصى، التي أظهرت مدى قدرة القادة اليمنيين على مواجهة التحديات الكبرى وتحقيق الإنجازات الاستراتيجية.

وختم الأهنومي حديثه للمسيرة بالتأكيد على أهمية دراسة هذه النماذج القيادية في الجوانب العسكرية والقتالية والثقافة القرآنية، لما لها من أثر بالغ في تطوير القوات المسلحة اليمنية، وتحقيق النجاحات التي تعكس قوة اليمن وعظمة مسيرته القرآنية على مر التاريخ.


تغطيات