-
العنوان:رئيس جامعة صعدة للمسيرة: الغُمَاري شهيدًا والمداني خلفًا.. وخريجو القرآن يُذيقون أمريكا مرارة الهزيمة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:المسيرة نت| خاص: أكّد الدكتور عبدالرحيم الحمران، رئيس جامعة صعدة، أنَّ استهداف القادة في مسيرة اليمن الجهادية "يولد قادة أعظم"، مشيرًا إلى أنَّ "استشهاد الفريق الركن الغُمَاري قابله استبدال بقائد آخر هو أبو حسين المداني".
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وفي مداخلةٍ له ضمن برنامج "ملفات" على قناة "المسيرة" مساء الإثنين، تقدّم الدكتور الحمران بالتعازي إلى "السيد القائد علم الأمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وأسرة الشهيد ورفاقه الشهداء، والقوات المسلحة، والشعب اليمني، والأمة الإسلامية قاطبةً".
وقال مشدّدًا على استمرارية المسيرة:
إنَّ خريجي "المدرسة القرآنية يذيقون الولايات المتحدة الأمريكية مرارة
الهزيمة، ويحولون الصهاينة إلى فئران في الملاجئ"، مشيرًا إلى أنَّ
"الحشود المليونية" التي تدفقت إلى ميدان السبعين وجامع الشعب تحمل
دلالات عديدة، أبرزها "التحام القاعدة الشعبية من الشعب العظيم، بالقيادة
الحكيمة".
ووصف الشهيد الغُمَاري بـ
"الرجل العظيم، القائد المؤمن، التقي، المجاهد الصابر المحتسب"، الذي
نشأ وترعرع في "ثقافة الشهادة والاستشهاد"، وبيّض وجه الشعب اليمني
والأمة في "المشهد للدفاع عن غزة هاشم"، مؤكّدًا أنَّ عزاء اليمن هو أنَّ
هذا القائد العظيم "قد خلّف آلاف الغُمَاري"، وأنَّ الشعب "ولّاد
ومليء بهذه القدرات".
وحول مسألة استبدال القادة وصنع
المعجزات، وأكّد الحمران أنَّ الصهاينة "لم يفهموا ولن يفهموا" أنّ
استهداف القادة لا يوقف المسيرة، ضاربًا المثل بـ استهداف السيد عباس الموسوي الذي
جاء بعده السيد الشهيد حسن نصر الله، واستهداف الشهيد القائد حسين بدر الدين
الحوثي الذي أتى بعده السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واليوم
"استهدفوا هذا الرمز العظيم الغُمَاري"، فـ "استبدله الله بقائد
آخر"، مشدًدًا أنَّ الأعداء "سيعرفونه جيدًا ويعرفون من هو أبو حسين
المداني".
ولفت إلى أنَّ القادة الشهداء
"لم يدخلوا كلية غربية ولا شرقية؛ بل دخلوا في كلية القرآن العظيم"، فـ
"استقوا وارتووا من الثقافة القرآنية، فصنعوا المعجزات".
وأوضح الحمران أنَّ خريجي مدرسة
القرآن استطاعوا "أنَّ يُذيقوا الاستكبار العالمي مرارة الهزيمة" في
البحر الأحمر وفي غيره من مسارح البر والبحر والجو، مشيرًا إلى إسقاط "مفخرة
السلاح الأمريكي" وهي الطائرة التجسسية "أم كيو 9".
وأضاف أنَّ هؤلاء العظماء كانوا في
"غاية التواضع ونكران الذات"، ويؤثرون على أنفسهم بتقديم الدعم للأخوة
في فلسطين، وكانوا "يسهرون الليل" لتطوير السلاح ليصبح "سلاحًا
رادعًا، ليصبح سلاحًا مؤثرًا يخفف من معاناة المظلومين المستضعفين في غزة"
التي يمارس فيها الصهاينة "جريمة العصر التي يتلذذون بها".
وبيَّن أنَّ هذا السلاح المتمثل بالصواريخ
"فرط صوتية" و"باليستية انشطارية" أقلق الصهاينة وجعلهم
"كالفئران، يدخلون في منتصف الليالي إلى بالملايين، إلى جحورهم، إلى
ملاجئهم"، مشدّدًا على أنَّ هذا الإنجاز تحقق "بأيدٍ يمنية، وصناعة يمنية،
بامتياز".
ووجّه الحمران رسالة للصهاينة:
"لا تفرحوا ولا تضحكوا، ولا تمرحوا وتتصورون بأنكم حققتم شيئًا"؛ فـ
"كل يمني اليوم يرى في نفسه غُماريًّا، ويتمنى أنَّ يتحول هو إلى صاروخ مؤثر،
يدك معاقل الصهاينة"، مؤكّدًا على "التحام الشعب اليمني مع قيادته
الحكيمة المتمثلة في السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، هذا القائد الرباني
الذي يتكل على الله".
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 20, 2025
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 20, 2025
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان والمنطقة | مع عدنان الصباح، و صالح أبو عزة، و فراس فرحات، و عمر معربوني، و حسن عليان، و د. علي بيضون 29-05-1447هـ 20-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و عمر الحامد و جمال زهران و الطيب الدجاني 23-05-1447هـ 14-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م
🔵 الحقيقة لاغير | المجرم نتنياهو يصف #اليمن بالخطر الكبير جدًا على "إسرائيل" .. ماهي الأسباب والأسرار ؟ | 11-05-1447هـ 02-11-2025م