• العنوان:
    تحريض أمريكي سعودي إماراتي لمخطط الاقتتال في غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    القناة 14 العبرية المقربة من اليمين الصهيوني استضافت السفاح نتنياهو في مقابلة اعتُبرت استجوابًا ذي طابع انتخابي، في خطوة تُعد دعاية مبكرة وسط تفكك التحالف اليميني.
  • كلمات مفتاحية:

تبدو تصريحات المجرم نتنياهو محاولةً للحفاظ على خيط علاقة مع قواعده، لكنها تتناقض مع اتفاق التهدئة وتمهِّد لانتهاكات قد تُخلّف عواقب على الأهداف المعلنة، كما أن الرسائل الداخلية لنتنياهو تكشف تناقضات واضحة.

المظاهرات التي أحاطت بمقر القناة أثناء المقابلة أكدت استمرار الرفض الشعبي الواسع لمسار اليمين الثلاثي (نتنياهو، بن غفير، سموتريتش) هذا المشهد منفصل عن محاولات حثيثة للبقاء طويلًا في المناطق التي تحتلها قوات العدو في قطاع غزة، بما في ذلك الإصرار على السيطرة على المعابر.

في المقابل، تُجرى ترتيبات لوجود قوات دولية وإرسالها إلى مناطق حيوية مثل رفح، وهو أمر يتقاطع مع رغبة الولايات المتحدة، وقد وصفت واشنطن منذ وقت مبكر الخطط المرتبطة بمكاتب التنسيق الإنساني في غزة بأنها تكرار لمكاتب تحولت إلى مصايد للموت ومقارٍ تُستخدم لقتل الفلسطينيين، ومنذ عامين تتهم الأطراف الأمريكية نفسها بتحريض واسع ضد المقاومة الفلسطينية.

ووفقاً لتقرير متلفز لقناة المسيرة، فقد بدأ البيت الأبيض وحملة الرئيس الأمريكي ترامب شن هجوم دعائي على من تُعدّهم أدوات دفاع عن مجموعات ارتكبت جرائم بحق الفلسطينيين بدعم من الكيان الصهيوني.

رفضت حماس رسميًا هذه الحملة ونفت مزاعم الخارجية الأمريكية والمتعلقة بوجود هجوم وشيك، ووصفت النهج الأمريكي بأنه ترويج للدعاية الصهيونية القائمة على التضليل ومحاولة تبرير خروقات وقف العدوان.

 على الصعيد العربي، نشطت أذرع إعلامية سعودية وإماراتية في التضييق على فصائل المقاومة وسلاحها، مع دفع نحو سيناريو داخلي فلسطيني يخدم المخطط الصهيوني.

صحف ومواقع غربية، بينها "أكسيوس" تداولت تسريبات تُشير إلى اشتراطات سعودية وإماراتية بنزع سلاح حماس مقابل المشاركة في إعادة الإعمار.

وتزامن ذلك مع تصريحات مسجلة للرئيس الأمريكي المجرم ترامب تحدث فيها عن رغبة الرياض في الانضمام إلى اتفاقيات مماثلة لاتفاق "إبراهام".

أجنحة حركة فتح، والحكومة في رام الله، ظهرت كطرف مطروح لتولي جزء من إدارة غزة وتسلم الملف، مع دعوات نزع سلاح المقاومة عبر قنوات إماراتية وسعودية مرتبطة بواشنطن والكيان الصهيوني، في خطوة قد تفضي إلى مواجهات داخلية بين الفلسطينيين.