وأكّدت الجبهة في تصريحٍ صحفي لها، اليوم الأحد، أنَّ "نتنياهو يسعى، من خلال تصعيد "عدوانه الإجرامي" على قطاع غزة، إلى تفجير اتفاق وقف إطلاق النار و"التنصل من التزاماته"، مشدّدةً على أنَّ التصعيد العدواني و"الخرق المتواصل" من قبل الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، منذ دخوله حيز التنفيذ، يعكسان "نية مبيتة لتفجير الاتفاق".

وأشارت إلى أنَّ هدف نتنياهو هو توظيف "الدم الفلسطيني لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، وضمان تماسك ائتلافه الحكومي الفاشي والنازي، وإبقاء المنطقة على حافة الانفجار، خدمةً لأجنداته السياسية والشخصية".

وطالبت الجبهة الشعبية "الوسطاء والضامنين" بـ "تَحمّل مسؤولياتهم"، والتحرك العاجل "للضغط على حكومة الاحتلال وكبح جماح مجرم الحرب نتنياهو، لوقف العدوان فورًا، واحترام التزاماتها تجاه اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف استهداف المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة".

ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوتر وتبادل الاتهامات بين كيان العدوّ الإسرائيلي وحركة حماس بشأن خرق الاتفاق، وقيام جيش الاحتلال بشن غارات على جنوب القطاع ردًّا على ما وصفه بانتهاكات حماس.

نص التصريح الصحفي الصادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:

-إن مجرم الحرب نتنياهو يسعى عمداً لتفجير اتفاق وقف إطلاق النار وتوظيف الدم الفلسطيني خدمةً لأجنداته السياسية والشخصية.

-تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مجرم الحرب بنيامين نتنياهو يسعى من خلال تصعيد عدوانه الإجرامي على قطاع غزة، إلى تفجير اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من التزاماته.

-ترى الجبهة أن تصعيد نتنياهو العدواني والخرق المتواصل من قبل الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، يعكسان نية مبيتة لتفجير الاتفاق وتوظيف الدم الفلسطيني لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، وضمان تماسك ائتلافه الحكومي الفاشي والنازي، وإبقاء المنطقة على حافة الانفجار، خدمةً لأجنداته السياسية والشخصية.

-تطالب الجبهة الوسطاء والضامنين إلى تَحمّل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل للضغط على حكومة الاحتلال وكبح جماح مجرم الحرب نتنياهو، لوقف العدوان فوراً، واحترام التزاماتها تجاه اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف استهداف المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

19-أكتوبر/تشرين أول-2025