• العنوان:
    سلهب: جمعيات إنسانية غطاء للتجسس الصهيوني والأمريكي في الدول المقاومة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    كشف الكاتب والباحث جواد سلهب، عن استمرار الكيان الصهيوني والأجهزة الاستخباراتية الأمريكية في استغلال الجمعيات الإنسانية والمدنية لتوظيف موظفين بهدف جمع المعلومات الاستخباراتية والتجسسية في الدول المقاومة.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

 وأوضح سلهب في لقاء مع قناة المسيرة، صباح اليوم الجمعة، أن هذه الجمعيات ليست حديثة النشأة، بل تأسست في إطار سياسات النظام الإمبريالي الأمريكي، وتلقت دعمًا مباشرًا من أجهزة الاستخبارات الأمريكية، بما في ذلك الـCIA والـShabak الصهيوني، مستفيدين من غطاء إنساني أو مدني يسمح لهم بالتغلغل في المجتمعات المحلية.

وأضاف أن هذه الجمعيات تعمل في دول عدة، منها اليمن وقطاع غزة ولبنان والعراق، مستغلة الألقاب الإنسانية للوصول إلى المواطنين وجمع المعلومات.

وأشار الكاتب والباحث إلى أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا واضحًا للسيادة الوطنية، وتعد تهديدًا للأمن القومي لهذه الدول، لا سيما في ظل توظيفها للشباب في أنشطة مزعومة خيرية أو مدنية، بينما تكون مهمتهم الحقيقية جمع بيانات حساسة لصالح العدو الصهيوني والأجهزة الأمريكية.

ولفت إلى أن الإعلام التقليدي لم يبرز هذه القضايا بالشكل المطلوب، حيث كان التركيز منصبًا على الحرب الإبادية في غزة ولبنان واليمن، بينما تم التغاضي عن كشف شبكة الجمعيات الاستخباراتية التي تستغل العناوين الإنسانية والمدنية.

وأكد سلهب ضرورة أن يقوم الإعلام المقاوم بدوره في فضح هذه الجمعيات بالأسماء، وإطلاق حملات إعلامية وتعبوية تحذر الشعوب العربية، وخصوصًا شعوب محور المقاومة، من التعامل مع هذه المنظمات، مبيناً أن أي نشاط مشبوه يجب أن يُبلغ عنه للجهات المعنية لضمان حماية الأمن القومي، معتبرًا أن العقوبات على هؤلاء الجواسيس تُعد حقًا مشروعًا يكفله القانون الدولي.

ونوه إلى أن المطالبات الدولية والأمريكية بالإفراج عن هؤلاء الجواسيس تكشف حرص الغرب على حماية مصالحه الاستخباراتية، مؤكدًا أن أي حماية أو تغاضي عن هذه الشبكات يمثل تهديدًا مباشرًا لدول محور المقاومة.

ودعا الباحث إلى توسيع الرقابة على هذه الجمعيات في جميع الدول المقاومة، وكشف الأهداف الحقيقية وراء أنشطتها الإنسانية المزعومة، مشددًا على أن أي تعاون أو تهاون مع هذه المنظمات يعرض الأمن القومي للخطر.

وحيا سلهب الشعب اليمني الصامد، مؤكدًا أن كشف هذه الممارسات وتعريتها إعلاميًا واجتماعيًا هو جزء من الصمود الوطني ومواجهة سياسات الاحتلال والتغلغل الاستخباراتي.