• العنوان:
    مراسلتنا في غزة: معاناة السكان مستمرة بسبب الخروقات الصهيونية وتأخير فتح معبر رفح
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قالت مراسلة قناة المسيرة في غزة، دعاء روقة، إن معاناة سكان القطاع مستمرة بسبب الخروقات الصهيونية المتكررة، وتأخير فتح معبر رفح، ونقص المساعدات الإنسانية الأساسية، رغم دخول وقف العدوان حيّز التنفيذ منذ أكثر من أسبوعين.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وذكرت روقة في مداخلة مع القناة صباح اليوم الجمعة، أن فتح معبر رفح تأخر عدة مرات منذ بدء وقف العدوان، رغم الالتزام المعلن من الاحتلال الصهيوني بفتحه خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أن التأجيل الأخير سيكون حتى يوم الأحد المقبل، في التأجيل الثالث منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، موضحة أن هذا التأخير أدى إلى منع سفر المرضى والجرحى، وعرقل وصول المساعدات الحيوية إلى المحتاجين في القطاع، مما زاد من المعاناة الإنسانية لسكان غزة.

وأكدت أن العدد الأخير للجنائز المسلَّمة من الجانب الصهيوني إلى وزارة الصحة الفلسطينية بلغ 120 جثمانًا لفلسطينيين مجهولي الهوية، تم دفنهم دون تمكن ذويهم من التعرف عليهم، مضيفة أن هناك نحو 10 آلاف مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة، نتيجة الغارات الصهيونية، الأمر الذي يعيق جهود الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني في انتشال الجثامين، ويزيد من حجم المعاناة الإنسانية في القطاع.

وأوضحت مراسلتنا في غزة، أن الاحتلال الصهيوني ما يزال يطلق النار على المواطنين في مناطق مختلفة من غزة، مثل خانونس، الشجاعية، والزيتون، في حين أن عددًا من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ظل مصيرهم مجهولًا داخل سجون الكيان، مع عدم إفصاح الاحتلال عن هوياتهم أو وضعهم الصحي.

وأفادت أكدت روقة أن ما تم إدخاله من مساعدات منذ بداية وقف العدوان لا يفي بالاحتياجات الأساسية، حيث كان من المفترض إدخال 400 إلى 800 شاحنة يوميًا، بينما لم يتم حتى الحد الأدنى من ذلك، كما لم يتم توفير المعدات الثقيلة لفرق البلديات والدفاع المدني، ولا الكرفانات أو الشوادر لسكان غزة الذين يعانون من الظروف الشتوية القاسية، في حين أن الخيام الحالية قديمة ومهترئة.

ولفتت روقة إلى الواقع الإنساني في غزة كارثي، مع انهيار المنظومة الصحية ونقص الإمدادات الطبية، واستمرار سياسة التجويع والتحكم بالمساعدات من قبل الاحتلال، مبينة أن سوء التغذية وغياب الاحتياجات الأساسية يفاقم من معاناة السكان، ويجعل صمودهم تحديًا يوميًا.

ونوهت إلى أنه ورغم التهدئة النسبية بعد وقف العدوان، لا يزال سكان غزة يعيشون تحت ضغط معاناة إنسانية متزايدة، تشمل فقدان الأحباء، تأخر المساعدات، ونقص الخدمات الأساسية، مع استمرار الخروقات الصهيونية التي تهدد حياة المدنيين.