• العنوان:
    الشهيد السنوار.. القائد المشتبك مع العدو الصهيوني حتى الشهادة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مفجر عملية طوفان الأقصى والعقل المدبر لها، يحيى إبراهيم السنوار، المعروف بأبو إبراهيم، ابن مخيم خان يونس، اتسم بالثورية منذ مرحلة مبكرة في حياته.
  • كلمات مفتاحية:

اعتقله العدو لأكثر من مرة، رأى فيه شيخ أحمد ياسين قائدا محنكا، فكلفه بمهام جهادية، كان أولها تشكيل منظمة مجد النواة الأولى لجهاز الأمن الداخلي لحركة حماس.

ومع الانتفاضة الأولى، عام 1988، اعتقله الكيان الصهيوني، وخضع لأكثر من مئة ساعة استجواب، وقضت محكمة تابعة للعدو بسجنه مدى الحياة لأربع مرات، أي أربعمائة وستة وعشرين عاما، في سجون العدو.

تولى قيادة الهيئة العليا لأسرى حركة حماس خلف القضبان، تعلم العبرية وأتقنها، وخبر النفسية الصهيونية، وقاص في فهم عقلية العدو، وبعد ربع قرن من الزمن في سجون العدو، جاء التحرير عام 2011، لتنكسر قيود السجان، من خلال صفقة وفاء الأحرار، تنافس معها السنوار رفقة أكثر من ألف أسير الحر، واصل السنوار مشواره الجهادي من موقع العضوية للمكتب السياسي لحماس بعد انتخابه العام.

2012 تولى مسؤولية كتائب شهيد القسام، والتنسيق بين المكتب السياسي للحركة وقيادة الكتائب، برز دوره الكبير إبان 2014 عندما كلف بملف الأسرى الصهاينة، وقيادة أي مفاوضات تتعلق بشأنهم مع العدو، لما عرف عنه من الحنكة والاقتدار.

مطلع عام 2017، انتخب السنوار رئيسا لمكتب حماس السياسي في قطاع غزة، ليتصدر جدى اهتمامه مساعي إنجاز مصالحة وطنية تنهي الانقسام السياسي، وتحسين العلاقات مع مصر، وتوصل لاتفاقات حول بعض الملفات الحساسة والشائكة.

وطرح السنوار عام 2018، مشروع مسيرات العودة، بهدف الضغط على العدو وتخفيف الحصار، في العام 2021، نال الثقة بولاية ثانية لقيادة الحركة في قطاع غزة.

ويسجل شريط الأحداث ملسيرة هذا الرجل محاولة اغتيال فاشلة له وبغارات جوية في مايو من العام 2021.

بالنسبة للعدو الصهيوني، فإن السنوار هو مهندس عملية طوفان الأقصى، وأهم الأهداف الإستراتيجية، واسمه تردد على ألسنة كل مجرمي الحرب الصهاينة ليل نهار.

كلف برئاسة المكتب السياسي لحماس بعد استشهاد القائد إسماعيل هنية نهاية يوليو 2024، وفي 16 من أكتوبر 2024، أي بعد عام وعشرة أيام من الطوفان، ارتقى أبو إبراهيم شهيدا عزيزا.

لقد طارد الصهاينة في سنوات الجهاد الأولى، وفعل ذلك أسيرا ثم محررا، وحين مر به المجرمون بعد منازلته واشتباكه الأخير مع أعتى اسلحتهم، ارعبهم شهيدا وهو يتوثب للقتال.