• العنوان:
    المحبشي: استشهاد القائد الغماري عطاء وفوز عظيم واليمن مستمر وجاهز لكل الخيرات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكد عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الوهاب المحبشي أن استشهاد القائد الجهادي الكبير محمد عبد الكريم الغماري_ رضوان الله عليه_ يمثل خسارة وطنية وفوزًا عظيمًا في آن واحد، مشددًا على أن اليمن جاهز لمواجهة أي تهديد وأن مشروع المقاومة مستمر حتى زوال كيان العدو الصهيوني.
  • كلمات مفتاحية:

وقال المحبشي، في حديثه لقناة المسيرة اليوم، إن اليمن تجاوز عقدًا من التقدم في عامين بفضل القيادة الحكيمة وتكاتف الشعب والمقاومة، وأن محور المقاومة أقوى مما كان عليه عشية السابع من أكتوبر رغم فقدان قادة عظام ودعم بعض الأطراف للعدو.


ووجّه التعازي للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، وفخامة الأخ الرئيس مهدي المشاط _ يحفظهما الله_ في استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق محمد عبد الكريم الغماري، مؤكداً على أن استهداف العدو الغادر والإجرامي لن يثني اليمنيين، وأنه سيكون له أثر معاكس يزيد من قوة المقاومة ويثبت إرادة الشعب اليمني والأبطال المجاهدين.


وأشار إلى أهمية الجهوزية والاستعداد والمواجهة والتصعيد عند الحاجة، مشيراً إلى أن اليد باقية على الزناد، واستمرار العمل التوعوي ومتابعة مكتسبات معركة طوفان الأقصى، التي تتمثل بالدرجة الأولى في مستوى الوعي واهتمام الشعب اليمني واستعداده الكامل للتضحية في سبيل القضية الفلسطينية.

وأوضح أن القناعة بأن الشهادة شرف عظيم راسخة في النفوس، وأن من نال الشهادة أسعد من من بقي على قيد الحياة، لافتاً إلى أن الشهيد الغماري فاز فوزًا عظيمًا، وأن الشعب اليمني يرفع رأسه عاليًا لكون اليمنيين يقدمون في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني القادة المدنيين والعسكريين.


وتطرق إلى أن اليمن حقق نقلات نوعية في عامين نتيجة انتظام الوعي الشعبي وتكاتف القيادة والمجاهدين، وأن محور المقاومة رغم الخسائر الكبرى التي تكبدها لا يزال أقوى مما كان عليه قبل السابع من أكتوبر، وأن كيان العدو الصهيوني في حالة ضعف غير مسبوقة منذ تأسيسه.

ونبه إلى دور بعض الأنظمة العربية التي وصفها بالداعمة للعدو، معتبراً أن دعمهم بالمال والتجسس والعلاقات ساهم في استمرار العدوان لأكثر من عامين، وأن هذه الخيارات ستلاحقهم وتنكشف أمام شعوبهم، وداعيًا إلى وعي شعبي يميز بين من وقف مع القضية ومن ساند الاحتلال.

وحذر من القتل الصامت الذي يمارسه كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة بعد وقف العدوان المباشر، لافتاً إلى استمرار القصف بالمدافع والطائرات المسيرة والمجاعة بسبب منع إدخال المؤن الضرورية.


كما أكد أن استمرار الحضور الشعبي وكسر الحصار ضروري جدًا، لتفادي العودة إلى عنق الزجاجة.

وأوضح أن استمرار الضغط الشعبي والمظاهرات أمر حيوي، وأن التوقف عن هذا الضغط قد يتيح للعدو إعادة الوضع كما كان، مشدداً على أن صمت المجتمع الدولي لا يعني نهاية المعاناة، وأن القطاع يحتاج يوميًا إلى آلاف الشاحنات من المؤن الغذائية بينما يصر كيان العدو الصهيوني على السماح بأعداد محدودة فقط.

ووجه المحبشي دعوة عامة لتقديم السلاح للشعب الفلسطيني ليواجه عدوه ويقدم للعالم الصورة العادلة والمنصفة وهو في ميدان المواجهة، مشيراً إلى حرص اليمن قيادةً وشعباً على مواصلة دعم القضية الفلسطينية حتى تحقيق أهدافها، وأن الشهادة والتضحية ستظل منارة لقادة المقاومة والشعوب المساندة.