• العنوان:
    كيلاني للمسيرة: الشعب الفلسطيني لن ينسى تضحيات الشعب اليمني وقيادته في إسناد غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: قال المسؤول الإعلامي لحركة حماس في لبنان، وليد كيلاني، إن وداع اليمن للقائد الجهادي محمد عبد الكريم الغماري يعكس صمودًا وإصرارًا مستمرين لدى قادة المقاومة.
  • كلمات مفتاحية:

وأكد وليد كيلاني، خلال حديثه لقناة المسيرة اليوم، أن اليمن يودّع القائد الجهادي الكبير الغماري شهيدًا، على طريق القدس، برفقة قادة المقاومة المواصلين السير في طريق تحرير القدس رغم محاولات الاستهداف والاغتيال من قبل كيان العدو الصهيوني.

وأشاد بتضامن اليمن مع الشعب الفلسطيني "لا بالكلمة فحسب، بل بدماء وقيادات وعمليات أذهلت العالم وأربكت الأعداء في البحر والجو"، مضيفًا: "الشهيد الغماري والقوات المسلحة اليمنية قدموا تضحيات كبيرة في إسنادهم لغزة، واختلطت دماؤهم بدماء غزة، وهذا الفضل لن ينساه أبناء الشعب الفلسطيني، كما لن ينسى الصواريخ والمسيرات التي وصلت إلى ألفي متر، ودكت عمق كيان العدو".

وفي سياق مختلف، لفت إلى أن وقوف المقاومة وصمودها جعل من وقف إطلاق النار مؤشراً على فشل الأهداف الاستراتيجية لـــكيان العدو الصهيوني، موضحًا أن الهدف المعلن للقوى المعتدية — قهر المقاومة، تدمير البنى التحتية، وتهجير الشعب الفلسطيني — لم يتحقق.

ونوه إلى أن المقاومة نجحت في تعديل موازين القوى وأجبرت الطرف الآخر على التفاوض عبر وسطاء، محققًا في بعض المراحل تحرير أسرى.

وحذّر من خروقات الاتفاقيات، مشيرًا إلى «غارات عنيفة في جنوب لبنان» وخرق سيادة الدولة اللبنانية، محمّلاً الوسطاء والضامنين الدوليين مسؤولية الضغط على كيان العدو الصهيوني لوقف الانتهاكات وضمان تنفيذ بنود الاتفاق.

وقال: «علينا أن نراقب سلوك العدو الذي يخرق الاتفاق يومًا بعد يوم، ويجب أن تضغط الأطراف الضامنة لعدم تكرار أية عمليات تشنها قواته».

كما شدّد على أن محاولات الاغتيال والإرهاب تهدف إلى كسر إرادة الشعوب والمقاومة، لكنها في الواقع «تزِيد المقاومة قوةً وإصرارًا نحو تحرير الأراضي ومواجهة هذا المحتل الغاصب».

وتابع: "إن ثلة قليلة من المجاهدين استطاعت مواجهة أقوى الجيوش والداعمين لها، وأن أممًا وشعوبًا دعمت المقاومة وصمدت لسنوات دون أن ترفع الراية البيضاء".

ودعا الكيلاني الشعوب العربية والإسلامية إلى البقاء على أهبة الاستعداد وعدم السماح للعدو بتفرد واحدة تلو الأخرى، مؤكدًا أن «السلاح والمقاومة باقية ما دام هناك احتلال».