• العنوان:
    مسيرة نصر واستشهاد.. لن ننكسر
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مهما تحَرّك العدوّ بكل جحافله ومرتزِقته لا يمكن أن يُسكِتُ هذا الشعب والمشروع القرآني في مناصرة أهل غزة وبناء اليمن.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

*****************************

                            

مسيرة النصر والاستشهاد مُستمرّة، وفي خط النصر وللاستشهاد: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}.

ارتقى الأخ اللواء الركن محمد عبدالكريم الغُماري شهيدًا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وامتزج الدم اليمني مع الدم الفلسطيني.

كان كُـلّ همه مناصرة أهل غزة بالمال والسلاح، وتطوير القدرات العسكرية في ردع الكيان الصهيوني، وتحَرّك في مواجهة العدوّ الإسرائيلي، وكان له التأثير الكبير على العدوّ في هذه المعركة، ومثل العائق الأكبر ورقمًا صعبًا في الإعداد العسكري في مواجهة العدوّ الأمريكي والإسرائيلي.

الهدف الذي يريد العدوّ من خلال استهداف القيادة العسكرية: إضعاف الروح المعنوية للقوات المسلحة اليمنية، إبعاد الشعب اليمني عن مناصرة أهل غزة، وجعل اليمن دولة ضعيفة في المجال العسكري.

لكن مهما تحَرّك العدوّ بكل جحافله من المرتزِقة لإسكات هذا الشعب، لا يمكن أن يسكت هذا المشروع القرآني في مناصرة أهل غزة وبناء اليمن عسكريًّا وفي كُـلّ المجالات.

ونَجسُد في أعماق أنفسنا قول الشهيد السيد حسن نصر الله –رضوان الله عليه–: «عندما ننتصر ننتصر، وعندما نستشهد ننتصر». استهداف القائد المجاهد محمد عبدالكريم الغماري ليس كما يقول الآخرون بأنه هزيمة، بل هي نصر.

الشهادة عند الشعب اليمني تمثل نصرًا عظيمًا، وثمرات هذه الدماء سوف تزيل الكيان الصهيوني من على هذه الخريطة.