• العنوان:
    جهود رفع الأنقاض في قطاع غزة تواجه معوقات كبيرة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مع دخول وقف العدوان حيز التنفيذ، تكشف حجم الدمار الهائل في غزة نتيجة العدوان الصهيوني والحرب التدميرية غير المسبوقة على القطاع.
  • كلمات مفتاحية:

مع ذلك، بدا الدفاع المدني في قطاع غزة مهمة تبدو شبه مستحيلة لرفع الأنقاض وإعادة فتح الشوارع الرئيسية لتسهيل عودة النازحين في ظل شح الإمكانات ووسط مناشدات بفتح المعابر لإدخال الاحتياجات اللازمة.

ومنذ بدء وقف العدوان، سارعت بلدية غزة إلى فتح طرق وشوارع المدينة، لتمكين الأهالي من العودة من الجنوب إلى الشمال، والوصول إلى منازلهم وأماكن إيوائهم، قائلة: "ليس لدينا ما يكفي من المعدات أو الجرافات، لذلك نلجأ إلى القطاع الخاص، نواجه صعوبات كثيرة، نناشد الجميع بفتح معابر قطاع غزة للسماح بدخول المعدات، نحتاج إلى قطع غيار بمختلف أنواعها لمولدات الكهرباء وآبار المياه، ومضخات المركبات، وآليات ثقيلة لدعم حمل البلدية ومواد البناء".

تدمير ممنهج وشبه كلي تعرضت له معدات وتجهيزات الدفاع المدني، بحسب المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني، الذي أوضح حجم الدمار الشامل للقطاع من قبل آلة الدمار الصهيونية، وسط إمكانيات محدودة للغاية.

تم تدمير أكثر من 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية التي تستعين اليوم بال المقدرات الداخلية في المدينة، وتستعين بالقطاع الخارج من الدمار الهائل في قطاع غزة.

أكثر من خمسين مليون طن من الركام الآن في قطاع غزة، يحتاج إلى استراتيجيات حتى تتمكن البلدية من إزالته، وانتشالها من مناطق ومنازل وأحياء المواطنين، رغم شح في الموارد والإمكانيات، خاصة الآليات الثقيلة، والجرافات والحفارات والشاحنات.

وكان مكتب الإعلام الحكومي في غزة أكد في وقت سابق، أن الدمار طال أكثر من 90% من البنية التحتية المدنية و300 ألف وحدة سكنية، بينما أشارت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إلى أن مليون ونصف المليون من سكان القطاع فقدوا منازلهم.