-
العنوان:قادة وناشطون فلسطينيون: العدو الإسرائيلي يمارس المماطلة والتسويف ولا يلتزم باتفاق وقف العدوان على غزة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | المسيرة نت: وجه القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية علي فيصل رسالة شكر وتقدير لكل من وقف وساند غزة خلال عامين من حرب الإبادة الجماعية الصهيونية، وفي المقدمة اليمن ولبنان وإيران وكل قوى المقاومة في المنطقة.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وقال القيادي فيصل في حديثه لقناة "المسيرة" إن الصمود الفلسطيني أدى إلى إطلاق سراح العديد من الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية والمؤبد، بالإضافة إلى الأسرى من أبناء قطاع غزة، آملاً أن تتواصل عمليات المقاومة حتى يتم تحرير كل الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال وتطهير الأرض الفلسطينية من كيان العدو الظالم.
وأشار إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي
يسعى لإثبات معادلة مشابهة لما يحدث في لبنان من خلال استمرار الاعتداءات، ومنع
الشعب الفلسطيني من استعادة حياته الطبيعية، سواء كان ذلك من خلال تدمير منازلهم،
أو منعهم من تأمين لقمة عيش أطفالهم، أو حرمانهم من حرية الحركة في المناطق التي
انسحب منها الاحتلال بفعل قوة المقاومة، موضحًا أن الاحتلال يعتدي على الشاحنات
التي تنقل المواد الغذائية والأدوية إلى غزة، بهدف التحكم في لقمة عيشهم وحبة
الدواء، وهو ما أصبح مكشوفًا أمام الرأي العام العالمي والمؤسسات الدولية، وحتى
أمام القوى التي كانت حليفة للكيان الصهيوني الفاشي.
وأوضح أن هذه المعادلة التي يسعى كيان
الاحتلال إلى فرضها ويحاول (المجرم) نتنياهو وجيشه وراثتها، هي معادلة الملاحقة
المستمرة، التي لا تقتصر على المقاومة فحسب، بل تستهدف المواطنين الفلسطينيين
أيضًا، ظنًا منه أنه يستطيع كسر إرادتهم ودفع جزء منهم إلى الهجرة خارج غزة بسبب
هذه الإجراءات، إلا أن الشعب الفلسطيني يُظهر ثباتًا قويًا يُعبر عن إرادته الصلبة
في مواجهة كل هذه التحديات.
بدوره أوضح الكاتب والصحفي إيهاب شوقي
أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة يهدف في المقام الأول إلى تصفية القضية
الفلسطينية والقضاء على المقاومة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الخطة الصهيونية تتضمن
توجيه ضربات قوية وموجعة للمقاومة الفلسطينية مع وجود نية لاحتلال غزة بشكل كامل،
وذلك بدعم من الولايات المتحدة التي أرسلت جيشها وقوات حفظ سلام، بالإضافة إلى
مشاركة بريطانيا التي أبدت استعدادها للعودة إلى السلاح.
وأوضح شوقي في حديثه لقناة
"المسيرة" أن التحركات الجيوستراتيجية وربط المنطقة بالممر الهندي تهدف
إلى السيطرة على الجيوب الاقتصادية والتأثير على المنطقة بشكل شامل، معتبرًا أن
الإنفاق على هذه العمليات استمر على مدى العامين الماضيين، وأن الهدف النهائي هو
تصفية المقاومة الفلسطينية، وهو ما يُعتبر بمثابة خطة كبيرة تتناغم مع تحركات
عسكرية وسياسية واسعة.
وأشار إلى أن هناك مخاوف من تهجير
السكان إلى سيناء، وأن مصر تسعى لتجنب سيناريوهات كارثية من خلال محاولة انتزاع أي
فرصة لتحقيق سلام، رغم أن النوايا الأمريكية واضحة في استهداف غزة واحتلالها، وأن
هناك محاولات عربية، رغم ما يظهر من تردد، للضغط على الولايات المتحدة من أجل
التراجع عن هذه الخطط، إلا أن الطغاة في المنطقة يبدون إشارات واضحة بأنهم يتلقون
التعليمات ويعملون وفقًا لها، مما يعكس خطورة الوضع وتداخل الأهداف الإقليمية
والدولية في القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام.
وشدّد على ضرورة التزام الوسطاء
بمحددات واضحة وعدم تجاوزها، مؤكّدًا أن أي تحميل زائد أو مسؤولية تجديد الحرب
والعدوان يعود على هؤلاء الوسطاء، خاصة أن المقاومة متمسكة بثوابت واضحة ولا توجد
وصايا دولية على غزة، مما يعزز موقف المقاومة ويجعلها غير قابلة للتفريط في سلاحها
أو ثوابتها.
وأضاف أن هناك عوامل مقاومة داخلية
وخارجية، وأن هناك برودًا في الخطط الدولية، مثل قوات السلام ومجلس السلام
العالمي، التي لا تتدخل بشكل فعال، مما يضعف موقف الوسطاء ويجعلهم يظهرون بمظهر
غير فعال أو متواطئ، خاصة أن بعض الدول مثل تركيا ومصر تضع سقفًا ومحددات لضمان
عدم تجاوز المقاومة للخطوط الحمراء، وإلا ستُعتبر خارجة عن الشرعية.
أما الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي
راسم عبيدات، فتحدث عن جهود ومراحل الاتفاقات المتعلقة بقطاع غزة والصراعات
الإقليمية المحيطة به، لافتًا إلى أنه كانت هناك ثلاثة عناوين رئيسية تشمل
الالتزام بتبادل الأسرى، وعمليات وقف العدوان، وانسحاب القوات خارج المدن، مع إدخال
المساعدات الإنسانية، حيث كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميًا للاحتلال.
وأشار عبيدات في مداخلة له مع قناة
"المسيرة" إلى أن الاحتلال لم يلتزم بهذا العدد، حيث دخلت فقط 673
شاحنة، ولم يتم الالتزام الكامل بنقل الأسرى كما هو متفق عليه في الاتفاق الأول
بتاريخ 19 كانون الثاني، والذي تضمن الإفراج عن أسرى فلسطينيين، كما مارس العدو
المماطلة والتسويف، وقام بشطب أسماء قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية مثل أحمد
سعدات، مروان البرغوثي، قسام عبد الله البرغوثي، عباس السيد، حسن سلامة، وإبراهيم،
مما أدى إلى تعقيد ملف التبادل.
وأوضح عبيدات أن كيان الاحتلال استمر
في عمليات القتل، حيث شهدت مناطق مثل الشجاعية وخان يونس ارتقاء سبعة شهداء، مع
عدم تنفيذ عمليات رد على المناطق المتفق عليها بعد المرحلة الأولى، معتقدًا أن
الحرب على قطاع غزة ستستمر بأساليب أخرى.
تغطية إخبارية | صنعاء تُرعب نتنياهو.. والرياض تُطمئنه _ واشنطن تقدم خطة ترضي موسكو على حساب كييف | مع زكريا الشرعبي، و عادل شديد، و سمير أيوب 01-06-1447هـ 21-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة وسوريا والمنطقة | مع عمر عساف و فارس احمد و د.طارق عبود 01-06-1447هـ 21-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 02-06-1447هـ 22-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م