• العنوان:
    اليمن.. الداعمُ الأول في انتصار غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    سخّر الشعب اليمني كُـلّ موارده لدعم غزة -من المال والسلاح إلى الحرب العسكرية في البحر والبر والجو- وخرج إلى الشوارع في مظاهراتٍ واحتجاجاتٍ حاشدة لم يسبق لها مثيل في العالم.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

********************************

                             

تُعتبر اليمن المحور الرئيسي في الانتصارات التي تحقّقت في غزة، حَيثُ تضامن وتفاعل الشعب اليمني -قيادةً وحكومةً وشعبًا- مع الأحداث الجارية في غزة وفلسطين.

فقد أظهر اليمنيون تضامنهم عبر التظاهرات والاحتجاجات والمسيرات والدعم الإعلامي، وقدموا الدعم العسكري والسياسي والمالي.

وامتزجت دماء أبناء اليمن بدماء أهل غزة في ميادين الصمود والمقاومة.

وعندما احتاجت غزة إلى الدعم، استجاب اليمن بوحدةٍ وقوة، وامتزج دم اليمن بدم غزة وفلسطين.

لقد لعب الشعبُ اليمني والقواتُ المسلحة اليمنية دورًا حاسمًا في انتصارات غزة وانتصار أهلها.

فقد شارك اليمنُ بنشاطٍ وفزعةٍ كبيرة، وحشد وتظاهر ودعم غزة بكافة الطرق المختلفة.

وتضامن الشعب اليمني مع غزة مستخدمًا كُـلّ الوسائل المتاحة: عسكريًّا وسياسيًّا وماليًّا وميدانيًّا وإعلاميًّا وتوعويًّا.

بفضل السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تم التأكيد منذ بداية العدوان على غزة بمقولته: «لستم وحدكم».

استخدم اليمنيون جميع الوسائل المتاحة، سواءٌ أكانت عسكريةً أَو إعلامية أَو سياسية، وعبّروا بشكلٍ فريد عن رفضهم للاحتلال والحصار والعدوان من خلال حشودٍ مليونية تجسد الوحدة والتضامن مع غزة منذ بداية العدوان.

سخّر الشعب اليمني كُـلّ موارده لدعم غزة -من المال والسلاح إلى الحرب العسكرية في البحر والبر والجو- وخرج إلى الشوارع في مظاهراتٍ واحتجاجاتٍ حاشدة لم يسبق لها مثيل في العالم.

واستخدم اليمنيون كُـلّ منبرٍ متاحٍ للتعبير عن رفضهم للعدوان والحصار على غزة.

تصدّت القوات المسلحة اليمنية للاحتلال الإسرائيلي بشجاعةٍ وقوة، في ظل الصمت العالمي والعربي والإسلامي، كما واجهت أقوى ترسانةٍ عسكرية داعمةٍ للصهاينة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهم.

وبذلك، نبارك لغزة وأهل غزة وفلسطين هذا الانتصار العظيم، ونبارك لشعوب محور المقاومة وقادتها، ونبارك للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- وللشعب اليمني والحكومة اليمنية بانتصار غزة.

ويمكن القول إن اليمن هو الشريك الأول في انتصار غزة، وتبقى فلسطين حرةً وعزيزة.

تحيا اليمن، وتحيا فلسطين.